زيلينسكي يعلق على الأزمة بين “فاغنر” والدولة الروسية
علّق الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، على الأزمة بين مجموعة فاغنر الأمنية الخاصة والدولة الروسية، قائلا إن “من يختارون طريق الشر يدمّرون أنفسهم”.
وقال في بيان على تويتر: “كل شخص يختار طريق الشر يدمّر نفسه. يرسل طوابير من الجنود لتدمير حياة بلد آخر، ولا يمكنه منعهم من الفرار والخيانة” عندما يتمردون.
وأضاف زيلينسكي أن نظيره الروسي فلاديمير بوتين “أهان الناس” وزج بمئات الآلاف في حرب أوكرانيا فقط “ليحصن نفسه بنهاية المطاف في موسكو ممن سلحهم بنفسه”.
وتابع أن روسيا استخدمت “الدعاية لإخفاء ضعفها وغباء حكومتها”، لكن “لا يمكن لأي كذبة أن تخفيها” الآن بسبب الفوضى الواسعة السائدة.
وجاء في بيان زيلينسكي أن “ضعف روسيا واضح. ضعف شامل. وكلما احتفظت روسيا بقواتها ومرتزقتها على أرضنا لفترة أطول، زادت الفوضى والألم والمشاكل التي ستواجهها لاحقًا”.
وصباح السبت، أعلن مؤسس مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين، وصول قواته إلى مدينة “روستوف نا دون” الروسية ومحاصرة مقر المنطقة العسكرية الجنوبية.
وأظهرت مشاهد تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، مقاتلي فاغنر منتشرين حول مبنى المقر التابع لوزارة الدفاع الروسية مع عربات مدرعة ودبابات.
ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في خطاب متلفز دخول فاغنر إلى المدينة ومحاصرة مقر المنطقة العسكرية الجنوبية بـ”التمرد المسلح”.