اعتقال مشتبهَين بسرقة ذخيرة من قاعدة للجيش الإسرائيلي
أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) اليوم، الأربعاء، أنه سوية مع الشرطة وحرس الحدود والجيش الإسرائيلي اعتقل مشتبهين اثنين بسرقة 26 ألف رصاصة من قاعدة الجيش الإسرائيلي “تسيئيليم”، أمس، وأنه عثر على هذه الذخيرة.
وحسب بيان للشاباك، فإن المشتبهين من قرية بير هداج في النقب، وأنه تم اعتقالهما في أعقاب توفر معلومات مخابراتية. ويحقق الشاباك مع المعتقلين في شبهات حول علاقات أمنية محتملة لهما.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصدر عسكري قوله إن عددا من المشتبهين دخلوا إلى القاعدة العسكرية، ووصلوا إلى أحد الملاجئ التي تواجدت فيها ذخيرة من أنواع مختلفة، وسرقوا عشرات آلاف الأعيرة النارية بقطر 5.6 ملمتر.
وأضاف أنه “سُجل مؤخرا تراجع في حجم الاقتحامات إلى مركز التدريب القومي للقوات البرية، وقسم منه ليس محاطا بسياج وقسم آخر تجري فيه تدريبات إطلاق نار. وهذا نجم عن عدة خطوات نفذها الجيش الإسرائيلي لكن رغم ذلك تمكنوا من اقتحامه وسرقة ذخيرة”.
وتتكرر سرقات الذخيرة من قواعد الجيش الإسرائيلي. ففي تشرين الأول/أكتوبر الماضي، سُرقت 30 ألف رصاصة لبنادق ومدافع رشاشة من قاعدة “سْديه تيمان” العسكرية للواء “غفعاتي” في النقب.
وفي مطلع العام 2021، سُرقت أكثر من 93 ألف رصاصة من عيار 5.56 ملمتر من قاعدة التدريبات القومية للجيش الإسرائيلي قرب كيبوتس “تسيئيليم”. وتعتبر هذه واحدة من أكبر سرقات الذخيرة في تاريخ الجيش، وخاصة في قاعدة عسكرية كبيرة كهذه، التي شهدت في العقد الأخير سرقات أسلحة وعتاد عسكري.