القدس المحتلة: بحماية الشرطة.. المستوطنون ينفلتون في البلدة القديمة ويعتدون على الفلسطينيين
اقتحمت مجموعات من المستوطنين، البلدة القديمة في القدس المحتلة، بحماية قوات من شرطة الاحتلال، واعتدوا على المقدسيين وحاولوا تخريب ممتلكاتهم، ما أدى إلى اندلاع مواجهات.
وأسفرت المواجهات التي استخدمت خلالها الشرطة قنابل الغاز والصوت وأدوات تفريق المظاهرات، عن إصابة عدد من الأشخاص، من بينهم عنصر في شرطة الاحتلال، بحسب ما ذكرت تقارير إسرائيلية.
شاهد|
مستوطنون يحطمون نوافذ سيارات فلسطينية في منطقة باب الأسباب أحد أبواب المسجد الأقصى.#موطني48 pic.twitter.com/8jOSpPENPc— موطني 48 (@mawteni48) May 19, 2023
وأفادت مصادر فلسطينية بأن مجموعات من المستوطنين حاولوا اقتحام البلدة القديمة عبر عدة مجموعات تجمهرت عند أبواب متفرقة من المسجد الأقصى، بما في ذلك باب الساهرة وباب العامود.
واقتحم مئات المستوطنين منطقة باب الساهرة ومحيط عدد من أبواب المسجد الأقصى، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بالتزامن مع توافد الفلسطينيين لأداء صلاة الجمعة.
وأفادت مصادر محلية بأن مئات المستوطنين اقتحموا محيط باب الساهرة بمسيرة استفزازية، مرددين هتافات عنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، بحماية من قوات الاحتلال.
شاهد|
اندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال ومستوطنيه في القدس المحتلة مع تصاعد الاعتداءات على الفلسطينيين#موطني48 pic.twitter.com/ywyCSyltaP— موطني 48 (@mawteni48) May 19, 2023
كما اقتحم مستوطنون محيط باب الأسباط، وحاولوا الاعتداء على المواطنين المتوجهين إلى الصلاة في المسجد الأقصى، بحماية من قوات الاحتلال التي أطلقت قنابل الصوت صوب الفلسطينيين.
وشهد محيط باب العامود وعدة أحياء في البلدة القديمة من القدس المحتلة تجمعات استفزازية للمستوطنين الذين حاولوا الاعتداء على المقدسيين، ملوحين بالأعلام الإسرائيلية ومرددين هتافات عنصرية تحرض على قتل العرب.
وعند باب الأسباط، اعتدت مجموعات المستوطنين على مركبات الفلسطينيين في المنطقة، وحطموا زجاج السيارات، وسط حالة من الانفلات التام بتأمين من شرطة الاحتلال، التي شاركت المستوطنين في اعتداءاتهم على كل ما هو فلسطيني.
وزعمت شرطة الاحتلال، في بيان، أن قواتها “تعمل على حفظ النظام العام ومنع أعمال الشغب والاضطرابات والعنف في منطقة البلدة القديمة في القدس”.
وادعت أن “أعمال شغب عنيفة اندلعت في منطقة باب العامود، شملت مواجهات بين متورطين، ورشق الحجارة على ضباط الشرطة عناصر ‘حرس الحدود‘ الذين كانوا يعملون في المنطقة”.
كما زعمت أن قواتها حاولوا التفريق بين المستوطنين والفلسطينيين “ما أسفر عن إصابة عدد من الأشخاص، بينهم شرطي كان بحاجة لتلقي العلاج الطبي”.
وادعت أن عناصرها عملوا على “ضبط النظام ومنع الاحتكاك والمواجهات في المكان مع استخدام الوسائل لتفريق الاضطرابات”.