لجنة الحريات: نحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن جريمة تصفية الشيخ الأسير خضر عدنان
حمَّلت لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا في الداخل الفلسطيني، حكومة الاحتلال الفاشية المسؤولية الكاملة عن تصفية الشيخ الأسير عدنان خضر فجر اليوم الثلاثاء.
وقالت اللجنة في بيان لها “تصفية متعمدة وعن سبق إصرار.. هذا هو الوصف الدقيق لجريمة اغتيال الشيخ الأسير خضر عدنان، الذي استشهد فجر هذا اليوم عن 45 عاما، في سجن “نيتسان”، بعد إضراب مفتوح عن الطعام استمر 86 يوما احتجاجا على اعتقاله التعسفي ورفضا للائحة الاتهام التي قدمت ضده”.
وأضافت “إننا في لجنة الحريات نحمل حكومة الاحتلال الفاشية المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة النكراء، ونطالب بتحقيق دولي في جرائم الاحتلال تجاه أسرى وأسيرات شعبنا الذين يتعرضون لمسلسل تنكيل متواصل وعمليات انتقام حاقدة بإيعاز رسمي من وزارة بن غفير وبسياسة ممنهجة هدفها كسر شوكة أسرانا الذين يخوضون معركة إرادات مع سلطات السجون سعيا إلى حريتهم”.
وتابع بيان الحريات “لقد خاض الشهيد الشيخ خضر عدنان معركته الأخيرة مع الاحتلال دون أن يتراجع أو يطأطئ أو يرضخ أو يستسلم، وكانت تلك عاشر معركة يخوضها الشيخ الشهيد، إذ كان قد اعتقل قبل ذلك تسع مرات أولها عام 2004، وأغلبها كانت اعتقالا إداريا، خاض خلالها ست معارك إضراب عن الطعام وخرج منها رافع الرأس”.
وأكدت لجنة الحريات أن “قضية أسرى شعبنا الفلسطيني وأسيراته لا تزال على رأس سلم الأولويات، وستبقى كذلك حتى يغلق هذا الملف نهائيا، بخروج الأسرى جميعا من ظلمات سجون الاحتلال البغيض، وعلى قيادات الشعب الفلسطيني أن تضع هذه القضية على طاولة المجتمع الدولي الذي يتحمل المسؤولية السياسية والأخلاقية عن كل ما يتعرض له شعبنا من جرائم يمارسها الاحتلال على مدار الساعة، بما فيها التنكيل بالأسرى”.
وختمت لجنة الحريات بيانها بالقول “رحم الله الشيخ الأسير الشهيد خضر عدنان ابن بلدة عرابة، الذي انضم فجر هذا اليوم إلى قافلة 237 من الأسرى الشهداء، وخالص العزاء لأسرته الكريمة ولشعبنا الفلسطيني”.