أخبار عاجلةمحلياتومضات

الطيبة: مقتل براءة مصاروة وطفليها أمير وآدم طعنا.. والشرطة تعتقل الزوج

في جريمة مزلزلة وقعت في مدينة الطيبة ليل الاحد- الاثنين، قتلت براءة جابر مصاروة (26 عاما) وطفليها أمير (سنتان) وآدم (6 أشهر) طعنا.

ووقعت الجريمة في منطقة “البنوك” في الطيبة.

القتيلان أمير وآدم
القتيلة براءة جابر مصاروة

وعثرت طواقم الإسعاف التي هرعت إلى مكان الجريمة، على سيدة وطفلين وقد فارقوا الحياة وقد بدت عليهم علامات عنف جراء طعنات.

وقالت الشرطة في بيانها إنها اعتقلت مشتبها بطعن زوجته وابنيه الصغيرين حتى الموت؛ وأشارت إلى أن محققيها الجنائيين عملوا على جمع الأدلة في إطار التحقيق لفحص ملابسات الجريمة.

ولم تشر الشرطة في بيانها إلى خلفية الجريمة أو الدوافع المحتملة التي أدت إلى ارتكابها، فيما يتم فحص شبهات حول ما إذا كان المشتبه به قد أصيب في حالة من الذهان لحظة ارتكابه الجريمة.

وقال المضمد محمد عراقي “حين وصلنا إلى المكان كان المشهد صادما جدا”، مضيفا “وجدنا امرأة وطفلا ورضيعا مع علامات عنف ظاهرة، أجرينا الفحوصات الطبية اللازمة وحاولنا انعاشهم، لكنهم- للأسف- كانوا قد فارقوا الحياة ولم يكن أمامنا سوى إقرار وفاة الثلاثة”.

وفي بيان صدر عن اللجنة الشعبية في الطيبة، جاء أن “الجريمة آخذة بالتصاعد وأصبحنا نبدأ كل يوم نبدأ يومنا بتصفح المواقع للبحث عن أحداث عنف جرت بمجتمعنا العربي ولمعرفة مكان الجريمة الأخيرة التي حصلت”.

وأضافت اللجنة “اليوم تلقينا خبر الفاجعة التي هزت كيان بلدنا الحبيب بمقتل الشابة براءة جابر مصاروة وطفليها آدم ابن العامين وأمير ابن الستة شهور. جريمة وفاجعة التي ارتعش منها الجميع”.

وتابعت “لا بد من الإشارة إلى أن الوضع الذي يمر على مجتمعنا من الجريمة المستشرية والعنف المستمر والمتزايد يوما بعد يوم دون أن نقف لمعالجتها وأخذ الخطوات اللازمة من أجل أن نمنع الجريمة القادمة”.

واعتبرت أن “هذا يتطلب منا مجهودا كبيرا لأن الوضع الذي نعيشه يتطلب أن نقيم وضعنا وانزلاقنا على منحدر العنف والجريمة”.

وأشارت إلى ضرورة الحرص على “التربية السليمة والصالحة التي لها موقعها مما نراه من التصرفات اللاخلاقية بالشوارع وبالأماكن العامة”.

ولفتت اللجنة إلى “دور المؤسسة الأساسي التي لا تقوم بدورها اتجاه مجتمعنا لمعالجة العنف والجريمة ووقفها أو حصرها، بل نرى أن المؤسسة في موضع اللامبالاة اتجاهنا واعتبارنا درجات أدنى من الغير وهذا الأمر يخلق أرضا خصبة لما يجري”.

وتابعت “نقولها بصوت عال أنه على الحكومة وقف شلال الدماء ومنح المواطن العربي الشعور بالطمأنينة والأمن والأمان وكفى لنا من صراخ وأحاديث المسؤولين في الحكومة دون أن يقوموا بواجبهم”.

وطالبت اللجنة بعقد “جلسة طارئة تضم بلدية الطيبة والأحزاب والحركات السياسية في بلدنا الطيبة لأخذ خطوات سريعة لمواجهة ما يجري”.

وقال رئيس بلدية الطيبة المحامي شعاع مصاروة، في حديث للإذاعة الإسرائيلية، معقبا على الفاجعة “الحدث مؤلم جدا، ونتحدث عن عائلة ميسورة الحال اقتصاديا وهي معروفة بسيرتها الحسنة، لم تكن هناك حوادث سابقة أو إشارات من خلال ملفات للعائلة في قسم الرفاه”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى