الإنفاق العسكري العالمي يتزايد والصدارة لأميركا والصين وروسيا
قال معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري) الاثنين إن الإنفاق العسكري العالمي بلغ مستوى مرتفعا جديدا، حيث ارتفع في عام 2022 بنسبة 3.7% معدلة حسب التضخم إلى 2.24 تريليون دولار.
وألقت الحرب الروسية الأوكرانية بظلالها على هذه الأرقام؛ إذ شهدت أوروبا أعلى زيادة في غضون 30 عاما بالنظر إلى المخاوف من أن تمثل روسيا تهديدا أكبر لدول أخرى أيضا، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وعلى الصعيد العالمي، واصلت دول العالم إنفاق المزيد من الأموال على الجيش مقارنة بالعام السابق للعام الثامن على التوالي، في حين يتوقع الباحثون أن يستمر هذا الاتجاه خلال السنوات القادمة في ظل الوضع الأمني الراهن.
ولا تزال الولايات المتحدة تتصدر الإنفاق بشكل واضح، يليها الصين، ثم روسيا التي قفزت من المركز الخامس إلى المركز الثالث بسبب الحرب.
وسجلت أوكرانيا زيادة هائلة قدرها 640%، لتقفز إلى المركز 11، بعد أن كانت في المركز 36 في العام السابق، في حين لا تزال ألمانيا في المركز السابع بعد زيادة بنسبة 2.3%.
وحسب وكالة الأنباء الألمانية، فإن تقرير “سيبري” يعد أكثر مجموعة شاملة من البيانات حول الإنفاق العسكري للدول في العالم، وأدرج الباحثون في التقرير الإنفاق على الأفراد والمساعدات العسكرية والبحث والتطوير العسكري.