أم الفحم: التوقيع على وثيقة الصلح بين آلـ جوابرة وآلـ مقالدة
تكللت جهود لجنة الصلح في مدينة أم الفحم ورجالات الإصلاح من المجتمع العربي، مساء الثلاثاء، في وضع حد للخصومة بين آلـ سليم جوابرة وآلـ أبو عزيز مقالدة، من أم الفحم.
ووقعت العائلتان، الثلاثاء، على وثيقة الصلح وتعهدت أمام رجال الإصلاح والله تعالى في التقيّد والالتزام ببنود وثيقة الصلح إلى حين عقد مراسيم حفل الصلح ورفع الراية البيضاء بعد عيد الفطر المبارك بدعوة ومشاركة أهالي ام الفحم. وأعربت لجنة الصلح عن رجائها في أن يكون الصلح بين الطرفين بداية طريق جديدة تضع حدا للنزاع الدامي الذي حصد الضحايا من الجانبين.
وشارك في مراسم التوقيع على وثيقة الصلح: لجنة الإصلاح، والشيخ رائد صلاح رئيس لجان إفشاء السلام في الداخل الفلسطيني، والدكتور سمير صبحي رئيس بلدية ام الفحم، ووجهاء من النقب والجليل وبلدات مختلفة، وقد وأثنوا على جهود لجنة الإصلاح القطرية ولجنة الصلح في مدينة ام الفحم، على عملهم المبارك في الشهر الفضيل.
وشكر آلـ جوابرة جهود أهل الإصلاح على دورهم في تأليف القلوب، راجين أن تسود المحبة بين أبناء العائلة الواحدة، وباركوا الحضور الكرام على شهادتهم لهذا الصلح الكريم
وشكر آلـ جوابرة “كل اصحاب الهمم العالية وأهل الخير وأهل بلدنا ام الفحم بلد الخير والعطاء.. اللهم اجعل هذا البلد آمنا مطمئنا وسائر بلاد المسلمين، بارك الله فيكم وفي صيامكم وقيامكم وتقبل الله طاعاتكم، ورمضان كريم، وكل عام وانت بخير”.
وجاء في كلمة آلـ مقلد “اللهم اصلح ذات البين في كل مكان ونحن مع مشيئة الله تعالى صادقين مع ربنا ومع لجان الصلح ومع أنفسنا، نشكركم جميعًا فردًا فردًا من الشمال الى الجنوب، ونرحب بمشايخنا الاكارم، ونقول لكم كل ما حدث خلال السنوات الأخيرة هو من الماضي ومن خلفنا”.
وأبرز ما جاء في اتفاق الصلح:
1. طي صفحة الماضي وإنهاء كل انواع الخلاف بينهما أيًا كان نوع هذا الخلاف.
2. يشمل هذا الصلح كافة أفراد العائلتين، الرجال والنساء الشباب والفتيات، الكبار والصغار، الحاضر والغائب، ومن هم داخل الوطن وخارجه. كما يشمل كافة الأطراف المقربة وذات الصلة بين العائلتين بما في ذلك الأنسباء والأقرباء.
3. هذا الصلح بين العائلتين الكريمتين بمثابة صك براءة تامة من كل ما سبق واعتور العائلتين.
4. هذا الصلح هو عهد وميثاق مع الله رب العالمين.
هذا وأقسم أبناء العائلتين والحضور على عهد وميثاق مع الله تعالى على تعظيم الصلح وطي صفحة الماضي.