أميركا تحدد هوية قيادي في “داعش” اغتالته خلال إنزال جوي شمالي سورية
كشفت القيادة المركزية الأميركية، في بيان لها، مساء الإثنين، عن هوية القيادي بتنظيم “داعش” الذي استهدفته، فجر الأحد، خلال عملية إنزال جوي في قرية السويدية في ناحية جرابلس شمال شرقي حلب، شمالي سورية.
وقالت القيادة المركزية إنّ القوات الأميركية التابعة لها، قتلت عبد الهادي محمود الحاج علي، مشيرة إلى أنه “قائد كبير ومسؤول تخطيط ميداني” في تنظيم “داعش” وأنه “كان مسؤولاً عن التخطيط لهجمات في الشرق الأوسط وأوروبا”.
وأضافت أنّ الهدف الرئيسي للعملية كان هو تصفيته، فيما قتل إلى جانبه عنصران من “داعش”، بعد حصولها على معلومات استخباراتية تفيد بتخطيط “داعش” لاختطاف مسؤولين أجانب.
من جهة أخرى، قالت مصادر عسكرية عاملة ضمن غرفة عمليات “الفتح المبين”، إنّ الطاقم المضاد للدروع العامل ضمن صفوف “الجبهة الوطنية للتحرير” أحد مكونات “الجيش الوطني السوري”، تمكّن يوم الإثنين من تدمير دشمة عسكرية لقوات النظام السوري، إثر استهدافها بصاروخ موجّه من نوع “تاو” على جبهة الملاجة بالقرب من مدينة كفرنبل جنوبي محافظة إدلب، شمال غربي البلاد، مؤكدةً أنّ الاستهداف أسفر عن مقتل عنصر وإصابة آخر، كانا داخل الدشمة.
من جهة أخرى، قتل الشاب سامي صلاح الحشيش، الإثنين، متأثراً بجراحه التي أصيب بها الأحد، جراء استهدافه بإطلاق نار برفقة الشاب نضال صدقي الحشيش من قبل مجهولين في بلدة تل شهاب غربي درعا، جنوبي البلاد.
وكان المساعد أول في صفوف قوات النظام، محمد الغادر، المعروف باسم “أبو نجاة” قد تعرض لهجوم شنه الثوار بالأسلحة الرشاشة وقاذفات “RPG” يوم الأحد، على مفرزة الأمن العسكري الواقعة على طريق المشيرفة – رسم الخوالد في ريف القنيطرة، جنوبي البلاد، دون معرفة مصيره بعد.
وبحسب “تجمع أحرار حوران”، فإن الغادر يتحدر من مدينة إدلب، وتربطه علاقات وثيقة بـ”حزب الله” اللبناني، إضافة لعمله في تهريب وتجارة المخدرات باتجاه محافظة درعا والأردن.