وزير أردني سابق يقترح حلولا للقضية الفلسطينية.. حذر من “ترانسفير” جديد
دعا مسؤول أردني سابق بلاده إلى عدم التعامل بليونة ودبلوماسية مع الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة.
وقال مروان المعشّر وهو نائب الرئيس للدراسات في مؤسسة كارنيغي، وزير الخارجية الأسبق، وأول سفير أردني لدى تل أبيب: “نتعامل مع حكومة متطرفة دينيا وقوميا، الليونة معها والتكيف معها مستحيل، ولم تعد الأدوات التي كانت تعمل بها الأردن مع الحكومات الإسرائيلية السابقة تجدي نفعا مع هذه الحكومة”.
وطالب المعشر الموقف الرسمي العربي والدولي بضرورة تغيير الخطاب وطرح حل “الدولة الواحدة والحقوق المتساوية السياسية والمدنية للفلسطينيين والإسرائيليين كأساس لأي حل مستقبلي”.
وحذرا في تصريحات صحفية، من خطر “ترانسفير” الفلسطينيين إلى الأردن، قائلا إن “هناك خطرا حقيقيا، إسرائيل لا تريد أن تقوم دولة فلسطينية في الضفة الغربية وفي القدس، وهي لا تريد أن تكون هناك أغلبية فلسطينية داخل الأراضي التي تسيطر عليها، ومن الواضح أن هذه الحكومة لا تعترف بحق الفلسطينيين في وجودهم على أرضهم”.
وأردف: “إذن لم يبق إلا خيار واحد، هو خيار الترانسفير وهو بذلك يؤثر على الأمن القومي الأردني تأثيرا مباشرا، ونحن معنيون لأبعد الحدود بالحديث عن هذا الموضوع كونه ليس موضوعا فلسطينيا إسرائيليا فحسب، فهو موضوع أردني بامتياز أيضا”.