أخبار رئيسيةالقدس والأقصىومضات

الشيخ عكرمة صبري: 3 حصارات إسرائيلية حول القدس والأقصى

قال خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري: إنّ “الاحتلال الإسرائيلي لمدينة القدس هو التحدي الأكبر الذي يُواجه المواطنين في أثناء قدومهم للصلاة، مُنبّهًا إلى أنّ القدس ومسجدها ومقدساتها تتعرض لـ3 حصارات إسرائيلية عسكرية”.

وأوضح صبري في تصريحات صحفية اليوم الاثنين، أنّ “الحصار الأوّل يتمثل في الحصار العسكري حول المدينة المقدسة، والثاني في الحصار العسكري للبلدة القديمة، والثالث عبر الحصار العسكري للمسجد الأقصى بإجراءات تفتيش وحواجز ونقاط عسكرية ودوريات متحركة”.

ولفت إلى أنّ الاحتلال حوّل البلدة القديمة لمدينة القدس إلى “ثكنة عسكرية” تُعرقل دخول المصلين والمقدسيين إليها ولداخل الأقصى.

وذكر أنّ الهدف الإسرائيلي من وراء تلك الحصارات العسكرية هو تفريغ البلدة القديمة من المقدسيين لإفساح المجال للمستوطنين، عادًّا إياها سياسة “تهجير بطيئة”.

وحول الاقتحامات الإسرائيلية المُزمعة لباحات الأقصى في أثناء ما يسمى “عيد الفصح العبري” الذي يتزامن مع الأسبوع الثالث من رمضان، شدّد الشيخ صبري على أنّ نداء الأقصى قائمٌ لأبناء شعبنا لشدّ الرحال إلى الصلاة فيه.

وقال: “هذه دعوة مستمرة في كل زمان ومكان وخاصة في شهر رمضان المبارك لإعمار الأقصى والصلاة والرباط فيه”.

وحذّر في الوقت ذاته من خطورة الأعياد اليهودية التي تزداد فيها الاقتحامات كثافةً ويحاول فيها المستوطنون أداء طقوس تلمودية الأمر الذي يزيد من حدّة التوتر داخل الأقصى ومحيطه.

ونبّه إلى أنّ هناك إجراءات وعراقيل إسرائيلية للتضييق على الحافلات التي تنقل المصلين من القدس والداخل والضفة للصلاة في الأقصى مضيفًا: “لكنّ إخواننا يتحدّون إجراءات الاحتلال عبر الترجل من الحافلات والسير مسافة ثم تتولى سيارات مقدسية نقلهم إلى داخل المدينة والأقصى”.

وعدَّ رفد المسجد الأقصى من أهالي الداخل والضفة تأكيدًا على وحدة الصف الفلسطيني، والدفاع عن حقوقهم في مقدساتهم.

وأكد خطيب الأقصى أنّ هدوء الأوضاع والساحة الميدانية في رمضان يعتمد على إجراءات الاحتلال ومستوطنيه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى