إقرار وفاة عامر تيتي متأثرا بإصابته بجريمة إطلاق نار في البعنة
توفي عامر صبحي تيتي (51 عاما) من بلدة البعنة اليوم، الأربعاء، في المركز الطبي للجليل (مستشفى الجليل الغربي) في نهريا، متأثرا بجراحه الخطيرة إثر تعرضه لجريمة إطلاق نار قبل أسبوعين.
وكان الضحية قد أصيب يوم 28 شباط/ فبراير بجروح حرجة في جريمة إطلاق نار ارتكبت قرب مبنى المجلس المحلي القديم في البعنة.
وجاء في بيان ورد عن مستشفى نهريا، أن “المصاب وصل بحالة حرجة إلى المستشفى، حيث جرى إيصاله لجهاز التنفس الاصطناعي وخضوعه لعملية جراحية لإنقاذ حياته آنذاك”.
وأضاف أنه “بعد خضوعه لعملية جراحية جرى نقله إلى قسم العلاج المكثف بحالة بالغة الخطورة، وخلال الأيام الماضية خضع لعدة عمليات جراحية لإنقاذ حياته، فيما طرأ اليوم تدهورا على حالته ما اضطر الطاقم الطبي لإقرار وفاته بعد فشل محاولات إنعاشه”.
17 قتيلا في البعنة ودير الأسد إثر نزاع دام
جاء الإعلان عن وفاة الضحية تيتي اليوم، بعدما جرى مطلع الشهر الجاري التوقيع على وثيقة صلح بين الأطراف المتخاصمة بعد نزاع دام في البعنة، وقبيل مراسم الصلح المقررة يوم 19 آذار/ مارس الجاري.
وحصدت جرائم القتل أرواح 17 شخصا من البعنة ودير الأسد، قتلوا في جرائم مختلفة نفذت خلال 3 سنوات، بينهم أربعة أشخاص قتلوا في شباط/ فبراير الماضي، فيما أسفرت جرائم أخرى عن إصابة عدد من الأشخاص وتسجيل أضرار مادية.
وضحايا جرائم القتل في البعنة ودير الأسد هم: إبراهيم أحمد عبد الكريم حصارمة، جمال علي رشيد حصارمة، محيي الدين هشام بدران، يوسف محمد حصارمة، أمية حسن تيتي، سليم أحمد عبد الكريم حصارمة، محمود حسين رشيد حصارمة (اشتيوي)، محمود ناظم صنع الله، علي أحمد حصارمة، أنس رشيد بكري، حافظ رمزي صنع الله وأحمد علي صنع الله، محمد كامل حصارمة، وكميل محمد حصارمة، وأحمد نوح تيتي وعامر تيتي.
“30 قتيلا”
يشهد المجتمع الفلسطيني في الداخل، تصاعدا خطيرا في أحداث العنف والجريمة، إذ ارتفعت حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع عام 2023 الجاري ولغاية اليوم، إلى 30 قتيلا، في ظل تواطؤ الشرطة وتقاعسها عن التصدي لعصابات الإجرام.