أخبار عاجلةعرب ودولي

مستشار المرشد الإيراني: الاتفاق مع السعودية زلزال بالساحة السياسية وينهي السلطة الأميركية بالمنطقة

اعتبر مستشار المرشد الإيراني للشؤون العسكرية اللواء يحيى رحيم صفوي أن الاتفاق الإيراني السعودي زلزال بالساحة السياسية وينهي السلطة الأميركية بالمنطقة.

وقال صفوي إن هذا الاتفاق -الذي تم بوساطة الصين- هو الضربة الصينية الثانية للولايات المتحدة، معتبرا أنه بداية مرحلة ما بعد الولايات المتحدة بالشرق الأوسط.

وأضاف أن ما ستشهده المنطقة بعد الاتفاق الإيراني السعودي سيكون مختلفا، مؤكدا أنه لصالح البلدين ومنطقة غرب آسيا وليس ضد أي دولة في المنطقة.

من جهتها، قالت الخارجية الإيرانية السبت إن الاتفاق على استئناف العلاقات مع الرياض مهم وسيكون له أثر إيجابي على تأمين المصالح الثنائية المشتركة وسائر دول المنطقة.

وأضافت في بيان أن الاتفاق يثبت عزم طهران الجاد على تأمين مصالح الأمة الإيرانية وأصدقائها وجيرانها في المنطقة، وتوظيف القدرات الإقليمية لتحقيق وتعزيز السلام والاستقرار الشاملين.

وثمنت الخارجية الإيرانية مبادرة الصين واستضافتها ودورها في تحقيق الاتفاق، وشكرت العراق وسلطنة عمان على دورهما المؤثر.

والجمعة، أعلنت السعودية وإيران استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما وإعادة فتح السفارات في غضون شهرين، وذلك عقب مباحثات برعاية صينية في بكين، بحسب بيان مشترك للبلدان الثلاثة.

وجاء هذا الاتفاق عقب استضافة بكين الفترة من 6ـ10 مارس/آذار الجاري مباحثات سعودية إيرانية “استجابة لمبادرة من الرئيس الصيني شي جين بينغ، وبالاتفاق مع قيادتي المملكة والجمهورية الإيرانية ورغبة منهما في حل الخلافات” وفق بيان ثلاثي مشترك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى