تل أبيب: إصابة ثلاثة إسرائيليين في عملية إطلاق نار واستشهاد المنفذ
أصيب ثلاثة أشخاص على الأقل، مساء اليوم، الخميس، في إطلاق نار وقع في شارع ديزنغوف في مدينة تل أبيب، في حين أعلنت الشرطة الإسرائيلية “تحييد” مطلق النار، وأشارت إلى اشتباه أولي بما وصفته “عملية تخريبية معادية”.
وأكدت وسائل الأعلام الإسرائيلية وطواقم طبية ميدانية استشهاد منفذ العملية، وأشارت إلى أن الشرطة تجري عمليات بحث واسعة في مدينة تل أبيب، في محاولة للعثور على أشخاص “قدموا المساعدة لمنفذ العملية”.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن منفذ العملية هو الشاب معتز الخواجا (23 عاما)، من بلدة نعلين غرب مدينة رام الله. ووفقا للتقارير الأولية فإن الشهيد الخواجا ينتمي إلى حركة المقاومة الإسلامية (“حماس”).
شاهد|
منفذ عملية تل أبيب هو معتز الخواجا 23 عام من قرية نعلين غرب رام الله #تل_ابيب #عملية pic.twitter.com/ejIXAa93AF— موطني 48 (@mawteni48) March 9, 2023
وتحدثت طواقم طبية إسرائيلية عن عملية إطلاق نار أسفرت عن إصابة ثلاثة أشخاص واستشهاد المنفذ، وقالت إن حالة أحد المصابين الإسرائيليين حرجة، فيما أصيب آخر بجراح خطيرة، وثالث بجراح طفيفة.
وقالت مصادر طبية إسرائيلية إن أحد المصابين هو شرطي وحالته “طفيفة”.
عاجل|
3 إصابات بإطلاق نار في تل أبيب#تل_أبيب #اطلاق_نار#موطني48 pic.twitter.com/Fs4MG6aoCR— موطني 48 (@mawteni48) March 9, 2023
ولم ترد تفاصيل مؤكدة على الفور بشأن ملابسات إطلاق النار الذي جاء في يوم شهد احتجاجات واسعة النطاق على خطة الحكومة الإسرائيلية لإصلاح النظام القضائي، وتصعيد للاحتلال في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.
وجاء في بيان صدر عن الشرطة الإسرائيلية أنها تلقت بلاغا حول إطلاق نار استهدف شخصا في شارع ديزنغوف. وأضافت أن ملابسات إطلاق النار “قيد الفحص”.
ولاحقا، أصدرت الشرطة بيانا قالت فيه إنها تحقق بشبهات أولية حول “عملية تخريبية معادية”، وأضافت أنها “حيّدت المشتبه به”.
وذكرت مصادر طبية إنها تتعامل مع ثلاث إصابات على الأقل، إحداها لشخص فاقد للوعي، وإصابة ثانية لشخص حالته “خطيرة”، في حين أصيب شخص ثالث بجراح “متوسطة الخطورة”.
وتطرق رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إلى العملية من العاصمة الإيطالية روما، التي وصل إليه في وقت سابق مساء الخميس، ووصفها بأنها عملية “خطيرة”. وأضاف “أتمنى الشفاء للمصابين وأشد على أيدي الشرطة”.
وطالب رئيس بلدية تل أبيب، رون حولدائي، سكان تل أبيب، بـ”البقاء في المنازل وإتاحة المجال أمام قوات الأمن لتقوم بعملها.
في حين قال وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، إن عناصر من وحدة الشرطية شبه العسكرية الخاصة (يمام) هم من أطلقوا النار على منفذ العملية التي وصفها بـ”الصعبة” في تل أبيب.
في حين قال أصدر مكتب وزير الأمن، يوآف غالانت، بيانا قال فيه إن الأخير في مقر الشاباك، ويتلقى تقارير مباشرة حول العملية في تل أبيب.
وقال الناطق باسم حركة “حماس”، عبد اللطيف القانوع، إن “عملية إطلاق النار في شارع ديزنغوف وسط تل أبيب، رد مبدئي على جرائم الاحتلال الصهيوني وآخرها اغتيال 3 شباب في جبع قضاء جنين صباح اليوم (الخميس)”.
وأضاف أن “الشباب الثائر وأبطال المقاومة في الضفة الغربية سيواصلون ضرباتهم النوعية وعملياتهم البطولية لمواجهة حكومة قطعان المستوطنين”.
وختم بالتشديد على أن “الرد على جرائم الاحتلال وإرهابه سيظل مشرعًا ومتاحًا حتى وقف الاحتلال عند حده وكنسه عن أرضنا”.