49 انتهاكا إسرائيليا ضد حرية الإعلام في فلسطين
قالت لجنة حقوقية عربية، الأربعاء، إن إسرائيل ارتكبت 49 انتهاكًا بحق الحريات الإعلامية في الأراضي الفلسطينية خلال فبراير/شباط المنصرم.
جاء ذلك في بيان صادر عن “لجنة دعم الصحفيين”، مقرّها بيروت، تلقت الأناضول نسخة منه.
وذكرت اللجنة أنها رصدت “انتهاكات إسرائيلية ضد الإعلاميين في الأراضي الفلسطينية تمثّلت بالاعتقال والاستهداف في الميدان وداخل السجون”.
وأوضحت أن تلك الانتهاكات تأتي “في إطار محاولة قوات الاحتلال طمس حقيقة جرائمها وإرهابها الذي تمارسه بحق الفلسطينيين”، وفق تعبيرها.
ووثّقت اللجنة “استهداف قوات الاحتلال والمستوطنين لنحو 21 صحفيًا بالضرب والركل والدهس واستخدام الرصاص لمنعهم من التغطية، خلال عملهم على نقل أحداث الاقتحامات للمدن والاعتداءات على المواطنين”، بحسب البيان ذاته.
واستكملت: “منعت قوات الاحتلال بالشراكة مع المستوطنين أكثر من 25 حالة تغطية، وعرقلت أداء مهام الصحفيين وتغطيتهم للفعاليات التي تظهر انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، تخللها الشتم والسب”.
كما رصدت اللجنة “اعتقال واحتجاز صحفيين اثنَين فضلاً عن تأجيل محاكمة صحفية والإبقاء عليها قيد الحبس المنزلي ومنع استخدامها لمواقع التواصل الاجتماعي”.
وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، قالت اللجنة في بيان إن إسرائيل تعتقل في سجونها 19 صحفيًا وإعلاميًا فلسطينيا، وطالبت بالإفراج عنهم.
من جانب آخر، وثّقت اللجنة إغلاق وحظر “إدارات مواقع التواصل الاجتماعي بضغوط إسرائيلية، أكثر من 5 صفحة لصحفيين ومواقع إعلامية، بذريعة مخالفة تعليمات النشر”.
ويشكو إعلاميون فلسطينيون في مختلف أماكن وجودهم، من إغلاق إدارات مواقع التواصل لصفحاتهم في إطار ما يصفونه بـ”محاربة للمحتوى الفلسطيني”.