استشهاد الشاب محمد جوابرة متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال في الخليل
أعلنت مصادر فلسطينية، فجر اليوم الجمعة، عن استشهاد الشاب محمد إسماعيل جوابرة عن عمر ناهز 22 عاما، متأثرا بإصابته، عصر أمس الخميس، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم العروب، شمال الخليل.
وأفادت المصادر أن شهيد مخيم العروب، محمد (أبو حلمي)، أحد عناصر جهاز الشرطة الفلسطينية.
وأوضحت مصادر طبية في المستشفى الأهلي في الخليل، فجر اليوم، أن الشاب محمد إسماعيل جوابرة (22 عاما)، استُشهد متأثرا بجروح أصيب بها، أمس الخميس، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال، في مخيم العروب شمال الخليل.
وأكدت المصادر الطبية لوكالة “وفا”، أن “الشهيد جوابرة أُدخل للعناية المكثفة في المستشفى الأهلي بحالة حرجة للغاية جراء إصابته بالرصاص الحي في الرأس، ما أدى إلى تلف جزء كبير من الدماغ، وعملت الطواقم الطبية جاهدة لإنقاذ حياته إلا أنه فارق الحياة متأثرا بجروحه”.
وكان جوابرة أصيب برصاص قناصة الاحتلال، أثناء مساعدته لجيرانه بالقرب من منزله في المخيم، إذ تعمد جنود الاحتلال إطلاق الرصاص الحي بكثافة صوب منازل المواطنين في المخيم، وفقا لـ”وفا”.
وصرحت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان، أمس، أن “إصابة حرجة برصاص الاحتلال الحي في الرأس وصلت المستشفى الأهلي من مخيم العروب (شمالي الخليل)”.
وأفاد مسعفون ميدانيون بأنهم تعاملوا مع عشرات المصابين بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، في عدة مواقع بالضفة.
كما اندلعت مواجهات مماثلة على مدخل مدينتي رام الله والبيرة.
واستخدمت قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع، فيما رشق عشرات الفلسطينيين قوات الاحتلال بالحجارة، وأشعلوا النار في إطارات مطاطية.
وأُصيب عدة أشخاص، بالاختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم.
وكانت فصائل وقوى فلسطينية، قد أعلنت الإضراب العام، أمس الخميس، في كافة محافظات الضفة الغربية، وقطاع غزة “حدادا على أرواح شهداء نابلس، وتنديدا بجرائم الاحتلال الإسرائيلي”.
وكانت قوات الاحتلال شنت عدوانا على البلدة القديمة بمدينة نابلس، الأمر الذي أدى إلى استشهاد 11 فلسطينيا وإصابة 103 بينهم 5 في حالة حرجة.
وباستشهاد الشاب جوابرة، يرتفع عدد الشهداء الذين ارتقَوا منذ مطلع العام الجاري برصاص جيش الاحتلال والمستوطنين إلى 65 شهيدا، بينهم 4 برصاص المستوطنين، و13 طفلا، وأربعة مسنين، وأسير في سجون الاحتلال.