أخبار رئيسية إضافيةعرب ودولي

أكدت التزامها بمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.. إيران ترحب بوساطة قطر مع واشنطن وترغب في عودة العلاقات مع السعودية

أكدت الخارجية الإيرانية -اليوم الاثنين- التزام طهران بمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية وبالتعاون مع الوكالة الدولة للطاقة الذرية، ورحبت بوساطة قطر مع واشنطن لتبادل السجناء، كما عبرت عن رغبتها في عودة العلاقات مع السعودية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني إن إيران ملتزمة بمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية واتفاق الضمانات الشاملة والتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وأضاف أن طهران ترفض بشدة إساءة استخدام الوكالة الدولية للطاقة الذرية كأداة في المفاوضات النووية، مشيرا إلى أن أي استغلال سياسي للوكالة الدولية يضر بمكانتها ومصداقيتها.

وأكد كنعاني أنه لا وجود لعراقيل سياسية تمنع زيارة مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى طهران، وذلك بعد تقارير عن اكتشاف بقايا يورانيوم تزيد نسبة تخصيبها على 80% في مواقع إيرانية، في المقابل قالت الوكالة إنها تبحث مع إيران نتائج أنشطة التفتيش الأخير.

وساطة قطرية

وفي إطار آخر، قال كنعاني إن إيران ترحب بجهود قطر في الوساطة بين طهران وواشنطن لتبادل السجناء، مشيرا في الوقت ذاته إلى رغبة بلاده في عودة العلاقات الدبلوماسية مع السعودية، معتبرا أن هذا الأمر يصب في مصلحة البلدين.

ويوجد أكثر من 20 شخصا من مواطني دول غربية، معظمهم من مزدوجي الجنسية، محتجزين أو عالقين داخل إيران، في ما تعتبره المنظمات غير الحكومية سياسة احتجاز رهائن للحصول على تنازلات من قوى أجنبية.

في حين تسعى طهران للإفراج عن أكثر من 10 من مواطنيها المحتجزين في الولايات المتحدة، بينهم 7 من أصحاب الجنسية المزدوجة للبلدين، وإيرانيان لديهما إقامة دائمة في الولايات المتحدة، و4 ليس لديهم وضع قانوني هناك.

اتهامات إسرائيلية

من ناحية أخرى، رفض كنعاني الاتهامات الإسرائيلية بأن طهران استهدفت ناقلة نفط إسرائيلية في مياه الخليج في العاشر من فبراير/شباط الجاري، وتابع قائلا “ننشط للغاية في الحفاظ على الأمن وحرية الملاحة في المياه الدولية وسنواصل ذلك”.

وكان قبطان الناقلة كامبو سكوير -التي ترفع علم ليبيريا- قال أول أمس السبت إن أضرارا طفيفة لحقت بالناقلة بسبب جسم طائر، بينما كانت تبحر في بحر العرب.

وحمّل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إيران -أمس الأحد- مسؤولية الهجوم. وربطت قواعد بيانات الشحن هذه الناقلة بشركة “زودياك ماريتايم” التي يملكها قطب الشحن الإسرائيلي إيال عوفر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى