أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةمحليات

محاكمات معتقلي هبّة الكرامة: “مركزية” حيفا تنظر في ملفات 3 شبان من عكا

نظرت المحكمة المركزية في حيفا، اليوم الإثنين، في ملفات ثلاثة شبان من عكا على خلفية هبة الكرامة في أيار/مايو 2012، وهم: محمد حماد وصالح مجيد وآسي حوراني من عكا.

وتتهم النيابة العامة الإسرائيلية الشاب المعتقل محمد حماد، الضلوع في الاعتداء على شخص يهودي في منطقة عكا الجديدة، وهو ذات الملف الذي فرضت فيه المحكمة السجن عشر سنوات على الأسير أدهم بشير، في حين تتهم النيابة الشاب آسي حوراني بالاعتداء على يهودي خلال هبة الكرامة. أمّا المتهم صالح مجيد فتزعم النيابة الإسرائيلية أنه رشق الحجارة على الشرطة إلى جانب الاعتداء على شخص يهودي.

وقالت نجاح عجم، والدة المعتقل صالح مجيد، في حديث معها، إن “ابني معتقل منذ ثمانية أشهر تقريبا بتهم كاذبة وواهية منها رشق الحجارة على الشرطة والسيارات، حتى أنه ألصقت به تهمة بأنه قلب السيارة التي جرح خلالها الشاب اليهودي، مع أن ابني لم يكن متواجدا في مكان الواقعة”.

عن معاناة العائلة بسبب حبس الابن الوحيد والمعيل لها، أضافت والدة الشاب صالح مجيد: “عندما أقوم بزيارة ابني يشعرني أن معنوياته مرتفعة، لكنني أنا من أشعر بالانهيار النفسي جراء هذا الاعتقال الجائر وفقدان ابني والحنين إليه، وهو أصغر أبنائي سنا، وأنا وحدي من يتكبد مصاريف المحاماة والقضاء ولا يساندني أحد في مأساتي هذه سوى الله عز وجل، وأريد إيصال رسالة إلى كل المعنيين نيابة عني وعن ذوي الأسرى والمعتقلين بأن ساندونا وقفوا معنا، لا نريد دعما ماديا بل دعما معنويا وأن تلتفوا من حولنا وتشعرونا بأننا لسنا لوحدنا في مواجهة هذا الظلم الذي وقع علينا وأنهكنا، ولكن كما يقال: أسمعت إذ ناديت حيا، ولكن لا حياة لمن تنادي”.

وبلغ عدد الشباب العرب الذين اعتقلتهم الشرطة من عكا في السجون الإسرائيلية 31 معتقلا؛ وهم، إبراهيم جمالي، رازي عودة، نديم أنطقلي، خليل خاسكية، قصي عباس، قاسم مجدوب، جواد سطيلي، محمد عثمان، مصطفى مصري، أحمد عكاوي، فؤاد عسكري، هيثم علي، زكريا ماضي، أحمد ماضي، حبيب أبو حبيب، محمد حلواني، فؤاد ماضي، محمد أسود، ساهر حتحوت، محمد حجوج، أحمد شموخ، بلال حلواني وكامل طوالبة. وتابع عدد من الشباب من عكا ملفات المحاكمة، وهم رهن الحبس المنزلي، بينهم خالد سليمان، كريم حسين، أدهم بشير، حسن عيد، باسل طنطوري، معتز علي، خالد أنصاري، فايز سالم وأحمد سعدي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى