أسبوع قابل للتجديد.. إبعاد المُرابط خير الدين الشيمي من عكا عن الأقصى
سلّمت السلطات الإسرائيلية، أمس السبت، المرابط في الأقصى الحاج خير الدين الشيمي (أبو بكر) من عكا، أمس السبت، قرارا بإبعاده عن المسجد الأقصى المبارك مدة أسبوع، قابلة للتجديد، ويمكن أن تصل لعدة أشهر وفق سياسات الإبعاد التي تنتهجها سلطات الاحتلال مع المرابطين.
واحتجزت شرطة الاحتلال في القدس المحتلة، الشيمي، يوم الجمعة الفائت، عند باب الأسباط خلال توجهه للأقصى، وأبقت عليه رهن التحقيق في مركز “القشلة” حتى ساعة متأخرة من المساء.
وندّد الشيمي في حديث لـ “موطني 48” بقرار إبعاده، مشيرا إلى أن سلطات الاحتلال تهدف إلى تفريع الأقصى من المرابطين لا سيما على مشارف شهر رمضان المبارك.
وحذّر من المخاطر التي يعد لها الاحتلال بخصوص الأقصى في هذه الفترة، داعيا إلى “اليقظة والتنبه” وتكثيف التواجد في الأقصى وشد الرّحال إليه من مختلف البلدات في الداخل.
وسبق أن تعرض المرابط خير الدين الشيمي- في العقد السادس من عمره- للإبعاد عدة مرات عن الأقصى، لكنه كان يصر دائما على شد الرحال للأقصى واعتاد على ذلك منذ عقود.
وتستهدف السلطات الإسرائيلية الفلسطينيين والمرابطين منهم على وجه الخصوص، من خلال الاعتقالات والإبعاد وفرض الغرامات، بهدف إبعادهم عن المسجد الأقصى.
وصعّدت السلطات، في الآونة الأخيرة، في استهدافها المقدسيين من خلال الاعتقال والإبعاد والاستدعاء بهدف إفراغ المدينة المقدسة عموما والمسجد الأقصى على وجه الخصوص وصولا إلى تهويد مصلى باب الرحمة.
وتمارس السلطات سياسة الإبعاد بحق الفلسطينيين عبر أشكال متعددة، من بينها الإبعاد عن مناطق محددة لها طابع ديني وتاريخي ويعمل الاحتلال على تهويدها.