اتُهم بتهديد بن غفير.. إحالة حذيفة أبو هاني من رهط للحبس المنزلي
حوّلت محكمة الصلح في مدينة بئر السبع، الإثنين، الشاب حذيفة أبو هاني (36 عامًا)، من مدينة رهط في منطقة النقب، إلى الحبس المنزلي، بعد اعتقاله لمدة 11 يوما وتقديم لائحة اتهام ضده بادعاء تهديد وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، عبر نص نشره على شبكة التواصل الاجتماعي.
وأحيل أبو هاني للحبس المنزلي في بلدة اللقية، بكفالة شخصية قدرها 15 ألف شيكل، بالإضافة لكفالة طرف ثالث قدرها 20 ألف شيكل، إلى أن يمثل أبو هاني أمام المحكمة.
واعتقلت قوات الشرطة والوحدات الخاصة التابعة لها أبو هاني من منزل العائلة، يوم 27 كانون الثاني/ يناير الماضي، وعُقدت عدة جلسات في المحكمة، تقرر فيها إحالة أبو هاني إلى الحبس المنزلي، حتى انتهاء الإجراءات القضائية بحقه.
وفي حديث مع المحامي شفيق أبو هاني، الموكل بالدفاع عن حذيفة، قال إن “المحكمة قررت، تسريح الشاب حذيفة أبو هاني إلى اللقية، لحبس منزلي مدته لم تحدد بعد”.
وأوضح المحامي أبو هاني أن موكله “اعتُقل يوم 27 كانون الثاني/ يناير الماضي، بادعاء تهديد وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، وذلك عبر منشور نشره الشاب أبو هاني على مواقع التواصل الاجتماعي، لكن الغريب بالموضوع أن المنشور لا يحتوي على أي تهديد، إنما هو منشور عادي ولا يوجد فيه أي تحريض، وتمت ترجمة المنشور عن طريق شرطي عربي يعمل في شرطة المرور بالنقب، وتم تهويل المنشور على أنه تحريض”.
وأكد أن “ما حصل في قضية حذيفة مخجل ومخزٍ، إذ أن القضاة يلاحقون العرب على أي شيء، وبحال قارنا المنشور الذي كتبه حذيفة بالتهديدات التي تصدر من يهود تجاه أعضاء كنيست ومنهم رئيس الوزراء فهي أكبر بكثير، ولكن عندما يكون الحديث عن عربي يتم تهويل الأمر بشكل مبالغ به”.
وختم أبو هاني بالقول إن “ما يحصل مع حذيفة ملاحقة، إذ أنه مرابط في المسجد الأقصى المبارك، والنيابة تصر على سجنه بملف أقل ما يقال عنه أنه تافه”.
يشار إلى أن الجلسة المقبلة للمحكمة ستعقد في شهر نيسان/ أبريل 2023، في محكمة الصلح في مدينة بئر السبع.