قضى 40 عامًا.. الشرطة الاسرائيلية تعتزم منع الاحتفالات بتحرر الأسير ماهر يونس من عارة
أعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها تستعد لمنع الاحتفالات بالتحرر المرتقب للأسير ماهر يونس (65 عاما) من قرية عارة، بعد أن قضى 40 عامًا في السجون الاسرائيلية.
ومن المقرر أن تفرج السلطات الاسرائيلية عن الأسير ماهر يون، يوم الخميس المقبل (19/1/2032).
وجاء في بيان صدر عن الشرطة الاسرائيلية مساء أمس الاثنين، “أنها تحذر خلاله من مظاهر ما وصفته بـ”الأعمال الإرهابية””.
وقالت: “في جلسة تقييم للوضع عقدت لمناقشة استعدادات الشرطة للإفراج عن يونس، بمشاركة قيادات في الجهاز والأجهزة الأمنية، أصدر قائد منطقة الساحل توجيهات لمنع أي نشاط يعبر عن التعاطف أو الدعم لعمل إرهابي كجزء من عملية الإفراج المرتقب عن الأسير يونس”، حسب وصفها.
كما أصدرت الشرطة عليمات بـ”مواصلة الاستعدادات الاستباقية لتحرر الأسير يونس لمنع ما وصفته بـ”الاحتشاد الداعم والمناصر”، في إشارة إلى أنشطة احتفالية متوقعة لاستقبال الأسير الذي أمضى محكوميته البالغة 40 عامًا كاملةً.
واعتقل الأسير يونس في 18 كانون الآخِر/ يناير عام 1983، على خلفية مقاومته للاحتلال وانتمائه لحركة فتح، بعد مدّة وجيزة من اعتقال قريبه الأسير المحرر كريم يونس، بالإضافة إلى قريبهم سامي يونس، الذي أفرج عنه في صفقة “وفاء الأحرار” عام 2011، وكان في حينه أكبر الأسرى سنّاً، وتوفي بعد أربع سنوات من تحرره.
يذكر أن الأسير ماهر يونس من قرية عارة، وله خمس شقيقات، وشقيق، وكان قد درس في المدرسة الابتدائية والثانوية في عارة، وفي المدرسة الصّناعية في الخضيرة، وخلال سنوات أسره حصل على البكالوريوس في العلوم السياسية.