استشهاد الشاب أحمد أبو جنيد متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال في مخيم بلاطة
استشهد الشاب، أحمد أبو جنيد البالغ من العمر 21 عاما، متأثرًا بإصابته بالرأس برصاص الاحتلال، فجر اليوم الأربعاء، خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم بلاطة شرقي نابلس في الضفة الغربية.
وأفادت ,وزارة الصحة في بيان، أن “الشاب أبو جنيد ارتقى بعد إصابته بالرصاص الحي في الرأس، حيث جرى نقله إلى مستشفى رفيديا الحكومي بوضع حرج، قبل أن يعلن عن استشهاده لاحقا”.
وتسللت قوة خاصة للاحتلال “مستعربون إلى المخيم فجر الأربعاء، وحاصرت منزلا، واندلعت على إثرها مواجهات عنيفة، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع تجاه الشبان.
وأفادت مصادر فلسطينية بأنه اندلعت اشتباكات مسلحة عقب الاقتحام، وأضافت أن دمارا كبيرا خلّفه جيش الاحتلال عقب اقتحام أحد المنازل في مخيم بلاطة. وكانت قد أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأنه جرى نقل إصابة شاب برصاص الاحتلال بالرأس إلى مستشفى رفيديا في مخيم بلاطة شرقي نابلس.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، في وقت لاحق، أن إصابة الجريح من مخيم بلاطة في الرأس وحالته حرجة جدًا.
وفي السياق، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحاماته لمناطق في الضفة الغربية، إذ أصيب مواطنون في رام الله والخليل، أمس الثلاثاء، واعتقلت قوات الاحتلال 19 مواطنا من عدة محافظات، وهدمت عدة منازل ومنشآت وأخطرت بهدم أخرى بعدة محافظات، فيما لاحق مستوطنون المزارعين في الخليل واقتلعوا 14 شجرة زيتون شرق سلفيت.