الاحتلال يهدم منزلًا في سلوان وبركسًا وممتلكات بالضفة
هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، منزلا في بلدة سلوان في القدس المحتلة، بالتزامن مع هدم بركسٍ زراعي في بلدة الخضر قضاء بيت لحم، بحجة البناء دون ترخيص.
في القدس، شرعت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال ترافقها جرافتان، بهدم منزل عائلة محمد أحمد الأعور في بلدة سلوان، وهو قيد الإنشاء وتبلغ مساحته 200 متر مربع.
وكانت عائلة الأعور المكونة من 10 أفراد تنوي الانتقال والعيش في المنزل، قبل أن تقوم قوات الاحتلال بهدمه، رغم استمرار جلسات المحكمة بشأنه.
وفي بيت لحم، أفاد الناشط في مقاومة الاستيطان ببلدة الخضر، أحمد صلاح، أن جرافة للاحتلال هدمت منشأة زراعية “بركسا”، في منطقة واد السود ببلدة الخضر، بحجة البناء دون ترخيص.
وتعود هذه المنشأة البالغة مساحتها 150 مترا مربعا لعائلة خيري إبراهيم صبيح، ويستخدمها في تربية الأغنام.
وفي قلقيلية، هدمت قوات الاحتلال غرفة زراعية في أراضي قرية النبي إلياس.
كما هدمت جرافات أخرى، غرفا زراعية وسلاسل حجرية وردمت بئر مياه، واقتلعت مئات أشتال الزيتون، في بلدة المغير قضاء رام الله، تعود للمواطنين أكرم نعسان، وعدي أبو عليا.
ونفذت قوات الاحتلال 26 عملية هدم لمنازل فلسطينيين بالضفة والقدس، خلال شهر نوفمبر/ تشرين ثاني 2022، فضلا عن عشرات المنازل التي أخطر أهلها بالهدم، فيما بلغت عدد مداهمات المنازل التي تعود لفلسطينيين 105 مداهمات.