تحذيرات من محاولات الاحتلال فرض وقائع جديدة في الأقصى
حذَّر مركز القدس للدراسات، من محاولات الاحتلال المتواصلة لفرض وقائع جديدة في المسجد الأقصى خلال المدّة المقبلة، والوصول إلى أهدافه باستباحة المسجد.
وقال مدير المركز القدس زياد الحموري: إن “سلطات الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي، تحاول تغيير الواقع في المسجد الأقصى”، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تشجع الاحتلال على ممارسة المزيد من الجرائم بحق شعبنا ومقدساته.
وحذّر الحموري في تصريحات صحفية، من محاولات الاحتلال إقامة الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى المبارك، مشيرًا إلى أن الاحتلال والجماعات الاستيطانية المتطرفة أنشأت مدينة كاملة تحت البلدة القديمة في القدس.
وفي سياق متصل، قال عضو الهيئة الإسلامية بالقدس محمد ذياب أبو صالح: “إن سلطات الاحتلال تسعى لبناء بؤر استيطانية حول المسجد الأقصى لتضييق الخناق على المسجد وتغيير الواقع”.
وأوضح أبو صالح في تصريح صحفي، أن الاحتلال يسعى لفرض السيطرة على أراضي المقدسيين، ويضيّق على المقدسيين بكل ما أوتي من قوة ومكر ومخططات استيطانية وتهويدية للاستيلاء على أراضيهم.
من جهته، أكد الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة، أن المقاومة مستمرة في الدفاع عن مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى.
وأوضح حمادة في تصريحات صحفية أن “موقفنا من الكيان الاسرائيلي المجرم أنه لا يجدي معه أي وسيلة سوى لغة المقاومة”، منبهًا إلى أن حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة تكشف الوجه الإجرامي للاحتلال.
وشهد الأقصى على مدار أسبوع، اقتحامات واسعة من مئات المستوطنين، للاحتفال بما يسمى عيد “الحانوكاه” العبري.
ومنذ عام 2017 تسعى “جماعات الهيكل” إلى تطوير عدوانها خلال هذا العيد، بحيث تشعل الشمعدان في باب الأسباط، وتدخل طقوس إشعاله إلى المسجد الأقصى.
ويتعمد المستوطنون الرقص والغناء والاحتفالات “بالحانوكاه” على أبواب الأقصى، كأبواب السلسلة والغوانمة والقطانين.