هيئة مقدسية: شعبنا قادر على لجم الاعتداءات على “الأقصى”
توقّع رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد ناصر الهدمي، أن المرحلة القادمة ستشهد تصعيدًا كبيرًا في المسجد الأقصى.
وأكد الهدمي خلال تصريح صحفي، اليوم الأحد، على أن الشعب الفلسطيني قادر على وقف اعتداءات الاحتلال ولجمها بحق المسجد الأقصى.
وقال: إن “الصراع سيبقى محتدما بين شعبنا وقوات الاحتلال في ساحات المسجد الأقصى، وشعبنا في كل مناطق وجوده يرفضون اقتحامات الاحتلال للمسجد الأقصى”.
وأوضح أن “الاحتلال ماض في تفريغ المسجد الأقصى من سكانه الأصليين، ويحاول فرض التقسيم الزماني في المسجد”.
وأشار إلى أن الاحتلال يهدف إلى فرض سيادته على المسجد الأقصى من خلال اقتحامات المستوطنين، ويبتدع طرقا كثيرة للتقليل من تأثير المرابطين في المسجد الأقصى.
ويواصل عشرات المستوطنين بحماية مشددة من قوات الاحتلال، اقتحام ساحات المسجد الأقصى المبارك منذ صباح اليوم الأحد. ويأتي اقتحام المسجد الأقصى بعد دعوات من قادة المستوطنين، للاحتفال بما يسمى عند اليهود بعيد “الحانوكا”.
وتجدر الإشارة إلى تزامن الاقتحام مع ملاحقة قوات الاحتلال للمرابطين والمرابطات واعتقال عدد منهم، لإفساح المجال للمستوطنين بأداء طقوسهم واقتحام باحات المسجد المبارك.
ويدبر المستوطنون لاقتحامات شرسة للمسجد الأقصى المبارك، بدءاً من اليوم بحجة الاحتفال بما يسمى عيد “الحانوكاة” لدى اليهود.
ودعا ما يسمى “باتحاد منظمات الهيكل” أنصاره إلى اقتحام المسجد الأقصى على مدى أيام “عيد الحانوكاه” التي ستبدأ من 18-12 حتى 26-12-2022.
ومنذ عام 2017 تسعى “جماعات الهيكل” إلى تطوير عدوانها خلال هذا العيد، بحيث تشعل الشمعدان في باب الأسباط، وإدخال طقوس إشعاله إلى داخل المسجد الأقصى.
ويتعمّد المستوطنون نقل الرقص والغناء والاحتفالات “بالحانوكاه” إلى مختلف أبواب الأقصى، كأبواب السلسلة والغوانمة والقطانين.
وتواصل جماعات الهيكل المزعوم حشدها للاقتحام، عبر توفير مواصلات مجانية من وإلى الأقصى، كما دعت منظمة “نساء من أجل الهيكل” إلى اقتحام نسائي بمناسبة “الحانوكاه” يوم الثلاثاء القادم (20 ديسمبر الجاري).