السلطات الإسرائيلية تهدم مبنى ومعرشات في الطيبة
هدمت جرافات وآليات السلطات الإسرائيلية، صباح اليوم الخميس، بحماية قوات كبيرة من الشرطة مبنى ومعرشات في مدينة الطيبة بالمنطقة الغربية بذريعة البناء دون ترخيص.
وحاصرت قوات من الشرطة المنطقة ومنعت المواطنين من الدخول إليها، وهدمت المبنى وعددا من المعرشات.
وقال صاحب المنزل، محمد مصاروة، إن “الهدم كان مفاجئا.. لم نكن نعلم بأنهم سيأتون لهدم المنزل صباح اليوم”.
وناشد أصحاب المبنى والمعرشات أهالي الطيبة بالوقوف إلى جانبهم ومساندتهم أمام ممارسات السلطات الإسرائيلية.
وفي السياق، هدمت آليات وجرافات السلطات الإسرائيلية بحماية قوات من الشرطة، يوم الإثنين الماضي، مبنى قيد الإنشاء في مدينة قلنسوة في منطقة المثلث. وطوقت قوات الشرطة المكان، ومن ثم أدخلت الجرافات وهدمت الأرضية التي خصصت، حسب سكان من قلنسوة، لبناء مسجد صغير في الحي الشمالي بالقرب من محطة الوقود “سونول” في المدينة.
وشهدت بلدات عربية تصعيدا في أعمال هدم المنازل والمحال التجارية والورش الصناعية بذريعة عدم الترخيص كما حصل في عين ماهل ويافا وشفاعمرو وقلنسوة وكفر ياسيف وعرعرة وأم الفحم واللد ويافا وسخنين وحرفيش وبلدات عربية بالنقب وغيرها.
وتواصل السلطات في الآونة الأخيرة التضييق على المواطنين في البلاد، وخصوصا في منطقة النقب، وذلك من خلال حملات مداهمة بشكل شبه يومي تستهدف مصادرة الأراضي وتجريف المحاصيل الزراعية وهدم المنازل.
واستمرت السلطات بهدم المنشآت والمنازل العربية في البلاد رغم الإعلان عن تجميد تعديل بند 116 أ في قانون التنظيم والبناء، وقيل إنه يُجمّد هدم آلاف المنازل العربية لعامين ما يتيح ترخيصها ومنع هدمها. وتواصلت عمليات الهدم استنادًا إلى قانون التنظيم والبناء الذي يعتبر “قانون كامينتس” جزءًا منه، بالإضافة إلى قانون الأراضي.