قبضة أمنية بشوارع مصر.. وفعاليات لـ11/11 بدول عدة
شهدت شوارع المدن المصرية، الجمعة، تشديدات وقبضة أمنية غير مسبوقة، بعد دعوات مكثفة للخروج في مظاهرات “11/11”.
وعزز الأمن المصري تواجده قرب ميدان التحرير، والمناطق التي أعلن عنها إعلاميون معارضون في الخارج، مساء الخميس.
وفور إعلان الناشط والمعارض عبد الله الشريف، ضرورة البدء بالتحرك في الشوارع من مساء الخميس، أغلق الأمن المصري مناطق حيوية.
وأظهرت المشاهد شوارع في العاصمة القاهرة ومدن أخرى، خالية تماما من المارة، باستثناء أفراد الأمن.
وكان المركز الإعلامي لمجلس الوزراء نفى ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية، وصفحات التواصل الاجتماعي من أنباء بشأن توقف وسائل النقل العام عن العمل اليوم الجمعة.
وقال رئيس الإدارة المركزية بهيئة النقل العام؛ إن الهيئة تعمل بكامل طاقتها، وليس هناك داعٍ للتوقف، والأتوبيسات موجودة بالشارع من الساعة 5 صباحا، مشيرا إلى أن إعلان إحدى شركات النقل الجماعي الخاصة، توقفها عن العمل سببه إجراءات الصيانة.
وقفات بالخارج
في سياق متصل، نظم معارضون مصريون وقفات في مدينة إسطنبول التركية، وفي نيويورك، والعاصمة البريطانية لندن.
ومن المتوقع أن ينظم ناشطون وقفة في العاصمة الفرنسية باريس.
وتدعو الوقفات إلى ضرورة ضغط المجتمع الدولي على نظام عبد الفتاح السيسي، لإخراج المعتقلين من السجون.
ويندد المحتجون بسوء الأوضاع السياسية، والاقتصادية في مصر الغارقة بالديون.
يشار إلى أن الاستنفار الأمني ودعوات التظاهر، تزامنت مع وصول الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى مدينة شرم الشيخ، للمشاركة في مؤتمر “كوب 27” للمناخ.
وواجه نظام السيسي معارضة شديدة خلال تنظيم المؤتمر، إذ نظم حقوقيون وقفات احتجاجية، ركزت على مطلب الإفراج عن الناشط المعتقل علاء عبد الفتاح، والذي أعلن رؤساء دول وحكومات غربية صراحة مطالبتهم القاهرة بالإفراج عنه.
— أسامة رشدي (@OsamaRushdi) November 11, 2022
دول عايزين يكممونا
والوطن يسكت سكاته
مش هنسكت مهما كانوا
محدش اغلي من اللي ماتوا #يسقط_يسقط_حكم_السبسي#موعد_مع_الحرية #انزل_شارك_11نوفمبر
وقفة احتجاجية في الواحدة صباحا أمام السفارة المصرية باسطتنبول pic.twitter.com/77WL0xBMbj— فرفوش2 (@AuK817EFunEVYJL) November 11, 2022