مخاوف أمريكية كبيرة إزاء الوضع في الضفة الغربية
أعربت وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن، عن مخاوف كبيرة لدى بلاده إزاء الوضع في الضفة الغربية المحتلة.
جاء ذلك في اتصال هاتفي بين بلينكن ورئيس الوزراء ووزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، بحسب بيان صادر الجمعة عن نيد برايس، متحدث الخارجية الأمريكية.
ونقل برايس عن بلينكن أنه “شدد على مخاوفه الكبيرة إزاء الوضع في الضفة الغربية، بما في ذلك التوترات المتزايدة وأعمال العنف، وفقدان إسرائيليين وفلسطينيين حياتهم”.
وتابع أن بلينكن “شدد أيضًا على ضرورة أن تخفّف الأطراف كافة تصعيد الوضع”.
وأشار إلى أن بلينكن تحدث مع لابيد “ليُثني على إسرائيل لإجرائها انتخابات حرة وعادلة، وليشكره على الشراكة بين الدولتين”.
وبحسب برايس “أعاد الوزير بلينكن التأكيد على متانة العلاقات الثنائية بين إسرائيل والولايات المتحدة”.
و الجمعة، قالت ليندا توماس غرينفيلد، الممثلة الدائمة للولايات المتحدة في الأمم المتحدة: “أود أن أعرب عن مخاوف كبيرة بشأن الوضع الأمني في الضفة الغربية”.
وأضافت في كلمة خلال نقاش في مجلس الأمن الدولي، تلقّت الأناضول نسخة منها، “هذا العام في طريقه ليكون أكثر الأعوام دموية بالنسبة إلى الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ العام 2006”.
وتابعت: “شهدنا تزايدًا مقلقًا جدًا في أعمال العنف في العديد من مدن الضفة الغربية، وزيادة حادة في الوفيات والإصابات في صفوف الفلسطينيين والإسرائيليين، بما في ذلك بين الأطفال”.
ومع تزايد الاقتحامات الإسرائيلية للمدن والبلدات الفلسطينية بالضفة الغربية منذ مطلع العام الجاري، ارتفع بشكلٍ ملحوظ عدد القتلى الفلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي.
ومنذ مطلع العام الجاري، تشهد مناطق متفرّقة من الضفة الغربية تصعيدًا ملحوظًا وارتفاعًا لفي وتيرة عمليات الجيش الإسرائيلي فيها.