شهيد ومقتل مستوطن وعدة إصابات بعملية إطلاق نار في مستوطنة “كريات أربع”
استشهد الشاب محمد كامل الجعبري ، مساء اليوم السبت، بزعم تنفيذه عملية إطلاق نار استهدفت الحي السكني حيث منزل عضو الكنيست الكاهاني، إيتمار بن غفير، في مستوطنة “كريات أربع” المقامة على أراضي مدينة الخليل.
وأسفرت عملية إطلاق النار عن مقتل مستوطن وإصابة 3 مستوطنين آخرين بجروح متفاوتة، وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن من بين المصابين شخصية معروفة جدا.
وجاء في التفاصيل وفقا لما أوردته وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن عملية إطلاق النار استهدفت مشاة عند مدخل حي “غيفعات هأفوت” في المستوطنة، ما أسفر عن إصابة مستوطن ونجله فيما أصيب الآخرون خلال تقديمهم المساعدة لهما.
ومع وصول عناصر أمن إلى المكان، أقدموا على دهس فلسطيني قبل إطلاق النار عليه في المكان، ما أدى إلى استشهاده.
وادعى بن غفير من خلال تغريدة على “تويتر” أن منزله تعرض لهجوم بإطلاق نار، الأمر الذي فندته قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأفاد المتحدث باسم “نجمة داود الحمراء”، بأن “مركز الاستعلامات 101 تلقى بلاغا، الساعة 20:53، حول عملية إطلاق نار في الطريق الواصل بين ’كريات أربع’ والخليل، وقدم طاقم طبي العلاجات الأولية لثلاثة مصابين بينهم شخص (50 عاما) بحالة خطيرة وهو فاقد للوعي، وآخر (50 عاما) بحالة متوسطة وشاب (30 عاما) بحالة طفيفة، بالإضافة إلى فلسطيني (37 عاما) وصفت حالته بالطفيفة”.
وأحيل المصابون إلى مستشفى “شعريه تسيدك” و”هداسا عين كارم” لتلقي العلاج.
وأجرى وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، تقييما للأوضاع بمشاركة قائد أركان الجيش الإسرائيلي ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) في أعقاب العملية، إذ جرى التشديد على تعزيز القوات في المنطقة والقيام بخطوات عملية وفقا للمستجدات الحاصلة.
وقال غانتس، إن “الجيش وقوات الأمن سيصلان إلى كل من كان ضالعا في العملية”.
وعبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، عن فخرها بعملية الخليل البطولية، وشددت على أن هذه العملية النوعية بعض من رد شعبنا على جرائم الاحتلال ومستوطنيه المتواصلة، وانتصار لدماء الشهداء، ونؤكد أن جرائم الاحتلال ضد شعبنا لم تمر دون عقاب وستجد منه ردا مزلزلا عليها.
وأشادت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بعملية إطلاق النار البطولية في الخليل، وأكدت أن الاحتلال لا يفهم إلا لغة القوة، وعليه أن يدفع ثمن إرهابه وجرائمه بحق شعبنا.