مواجهات مع الاحتلال والمستوطنين في الضفة
اندلعت مواجهات اليوم الجمعة، في مناطق متفرقة بالضفة الغربية بعد مسيرات مناهضة للاستيطان، واعتداءات للمستوطنين على قاطفي الزيتون.
ففي نابلس تواصل قوات الاحتلال حصارها على المدينة والقرى المحيطة بها لليوم الـ18 تواليا، حيث أغلق جنود الاحتلال ظهر اليوم دوار سلمان الفارسي أمام الداخلين إلى مدينة نابلس.
واندلعت مواجهات في قرية بيت دجن شرق نابلس، بعد انطلاق مسيرة أسبوعية مناهضة للاستيطان على أرض البلدة.
وأفادت الإغاثة الطبية الفلسطينية بإصابة مواطن بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في الظهر خلال قمع الاحتلال فعالية بيت دجن، وعولجت ميدانيا.
وداهم عشرات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال قرية قريوت جنوب نابلس، واقتحموا نبع قريوت وأدوا طقوسا ورقصات تلمودية استفزازية، اندلع على إثرها مواجهات مع المواطنين.
وفي رام الله، هاجمت مجموعة من مستوطني “حلميش” المقامة عنوة على المواطنين في قرية جيبا شمال غرب رام الله، أثناء قطف ثمار الزيتون، إلى جانب المتضامنين الأجانب.
وأصيب مواطن بجروح طفيفة بالقدم، نقل إثرها لأحد المراكز الطبية، في حين هاجم المستوطنون مركبات الصحفيين والمتضامنين، الأمر الذي أدى إلى تضرر بعضها وتحطيم زجاجها.
وفي قلقيلية، أصيب طفل فلسطيني (14 عاماً) بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق، اليوم الجمعة، إثر اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على مسيرة مناهضة للاستيطان في قرية “كفر قدوم”، شرقي قلقيلية (شمال الضفة).
وقالت مصادر محلية إن مواجهات اندلعت عقب قمع الاحتلال لمسيرة “كفر قدوم” الأسبوعية، والذي أطلق خلالها الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت والغاز، ما أدى لإصابة طفل بعيار معدني في الظهر، والعشرات بالاختناق.
وتنطلق في “كفر قدوم”، يوم الجمعة من كل أسبوع، منذ مطلع تموز/يوليو 2011، مسيرات رافضة لانتهاكات الاحتلال، ومطالبة بفتح شارع القرية، الذي أغلقته القوات الإسرائيلية إبّان “انتفاضة الأقصى” (الانتفاضة الفلسطينية الثانية) عام 2003.
وتشهد مناطق متفرقة في الضفة الغربية والقدس فعاليات أسبوعية مناهضة للاستيطان، يتخللها مواجهات مع قوات الاحتلال التي تطلق الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السام صوب المواطنين.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، شابين على حاجز عسكري قرب الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة من الخليل.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين حمودة المهوش، وأسامة الرجبي، على حاجز “160” العسكري قرب الحرم الإبراهيمي.