رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس تعلن استقالتها
أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس، استقالتها، مساء الخميس، بعد فشل برنامجها الاقتصادي، واستقالتين هزتا حكومتها.
ولكن تراس ستستمر رئيسة للوزراء حتى انتخاب رئيس جديد للحزب المحافظ يخلفها في المنصب.
يأتي ذلك بعد يوم واحد من استقالة وزيرة الداخلية، سويلا برايفرمان، من حكومة تراس، في ذروة أزمة ثقة تعانيها رئيسة الوزراء، التي أعلنت استقالتها بعد تولّيها رئاسة الوزراء، بـ45 يوما.
كما يأتي فيما كشف استطلاع للرأي، شمل نحو ثلاثة آلاف شخص، أن نصف الأسر البريطانية تخفض عدد الوجبات اليومية، بسبب غلاء المعيشة، ولا سيما ارتفاع أسعار المواد الغذائية التي تسببت بتجاوز التضخم نسبة 10 % الشهر الماضي في البلاد.
ويتقلب المشهد السياسي في بريطانيا منذ استفتاء عام 2016 لخروج البلاد من الاتحاد الأوروبي، والذي أطلق شرارة معركة حول المسار الذي ينبغي للبلاد سلوكه بعدها.
وأصبحت تراس رابع رئيس وزراء لبريطانيا يستقيل خلال ست سنوات، بعد اختيارها من أعضاء حزب المحافظين، وليس من الناخبين، وبدعم من حوالي ثلث نواب الحزب فقط.
وفي ظل نتائج استطلاعات الرأي التي تظهر أن المحافظين يواجهون خسارة كبيرة في الانتخابات المقبلة، يقول بعض المشرعين إن رحيل تراس مهم حتى يتمكنوا من محاولة إعادة بناء صورة الحزب.