الاحتلال يدعي اعتقال خلية تابعة لـ”حماس” نفذت عمليات إطلاق نار في الضفة
ادعى جهاز أمن الاحتلال العام (الشاباك)، اليوم الجمعة، اعتقال “خلية” تابعة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الضفة الغربية، نفذت عملية إطلاق نار في التاسع من أيلول/ سبتمبر الجاري، بالإضافة إلى فتى (16 عاما) نسب إليه الاحتلال تنفيذ عملية إطلاق النار في مستوطنة “كرمل” جنوبي الخليل، الأسبوع الماضي.
وزعم الشاباك أن “خلية حماس” المزعمومة نفذت عمليتي إطلاق نار استهدف خلالهما سيارتين إسرائيليتين قرب قرية حوارة جنوب مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية المحتلة، قبل أسبوعين، مما أسفر عن إصابة شخص بجروح طفيفة.
ووفقا لمزاعم الشاباك التي أوردها في بيان، فإن “الخلية” تلقت تعليمات من حركة حماس في قطاع غزة لتنفيذ العمليات. وقامت قوات الاحتلال بمصادرة مسدسين بحوزة الخلية. ولم يحدد بيان الشاباك عدد أفراد الخلية المزعومة أو البلدات التي نفذت فيها الاعتقالات.
وزعم الاحتلال اعتقال منفذ عملية إطلاق النار تجاه مستوطنة “كرمل” قرب الخليل في 15 أيلول/ سبتمبر الجاري، والتي أدت لإصابة مستوطن. ووفقًا لإدعاءات الشاباك فإن منفذ العملية يبلغ من العمر 16 عامًا وقد جرى مصادرة السلاح المستخدم في العملية.
والليلة الماضية، استهدف شبان فلسطينيون مستوطنة “هار براخا” المقامة على قريتي بورين وكفر قليل قرب مدينة نابلس، في الضفة الغربية المحتلة، في عملية إطلاق نار، وذلك لليلة الثانية على التوالي. وفي حين لم تقع إصابات في صفوف المستوطنين وقوات الاحتلال، اخترقت الأعيرة النارية نافذة أحد المنازل في المستوطنة.
وكانت جيش الاحتلال قد أعلن، مساء أمس، الخميس، أنه اعتقل 4 فلسطينيين من مخيم الدهيشة قضاء بيت لحم، بزعم الاشتباه بأنهم شاركوا في إطلاق النار على مستوطنة “إفرات”. وزعم الجيش في بيانه أن عناصره ضبطوا “ثلاثة أسلحة رشاشات بحوزة المعتقلين.
ويوم الإثنين الماضي، أعلن الشاباك، اعتقال خلية تابعة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، خلال أيلول/ سبتمبر الجاري، تضم سبعة ناشطين من الخليل ونابلس، وادعى أنهم خططوا لتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية.
يأتي ذلك في ظل قرار أجهزة الأمن الإسرائيلية باستمرار إجراءات رفع حالة التأهب إلى أعلى مستوى واستنفار القوات في الضفة الغربية والقدس المحتلة وعلى امتداد “منطقة التماس” المحاذية للجدار الفاصل عن مناطق الـ48.
وشرعت شرطة الاحتلال بالاستعدادات لرفع حالة التأهب والاستنفار تدريجيا مع اقتراب الأعياد اليهودية، مطلع الأسبوع القادم، والتي تشمل نشر آلاف العناصر في مناطق مكتظة مع التركيز على نحو خاص في مدينة القدس المحتلة.
هذا وأعلن المفتش العام للشرطة الإسرائيلية، يعقوب شبتاي، رفع حالة التأهب إلى أعلى مستوى في صفوف قواته، نظرا لما زعم أنه “ارتفاع كبير في عدد الإنذارات” التي تلقاها الجهاز، حول “مخططات ونوايا” لتنفيذ عمليات، وذلك بدءا من مساء يوم السبت المقبل، حتى نهاية فترة الأعياد اليهودية في 17 تشرين الأول/ أكتوبر المقبل.