تسريح شابين من الناعورة بعد اعتقالهما بشبهة قتل يوسف حلمي من دبورية
أطلقت محكمة الصلح في مدينة الناصرة، اليوم الخميس، سراح شابين من قرية الناعورة بشروط مقيدة، بعد اعتقالهما يوم 10 أيلول/ سبتمبر الجاري، بشبهة الضلوع بجريمة قتل الشاب يوسف حلمي يوسف من دبورية، يوم 8 أيلول، من جراء إصابته خلال إطلاق نار على منزل في البلدة.
وكانت المحكمة قد أشارت في قرار سابق إلى أنه في حال عدم حدوث تطورات بالتحقيق مع المشتبهين وتعزيز الأدلة ضدهما سيتم إطلاق سراحهما.
وقال المحامي الموكل بالدفاع عن الشابين، علي سعدي، إن “موكلي ينفيان أي علاقة لهما بالحادث، ورواية للشرطة تؤكد عدم وجودهما في موقع الجريمة، والمحكمة تبنت ما عرضناه خلال جلسات المداولة بتمديد الاعتقال ونتيجة عدم حدوث تطورات ومستجدات خلال التحقيق تم الإفراج عنهما”.
وتعود الجريمة إلى 8 أيلول، إذ تعرض الشاب يوسف حلمي يوسف، في العشرينيات من عمره، لجريمة إطلاق نار في دبورية، ما أسفر عن وفاته في المستشفى متأثرا بجروحه الخطيرة.
وذُكر أن الشاب أصيب عن طريق الخطأ بينما كان مارا بجانب بيت استهدف بإطلاق نار وأصيب برصاص في الرأس.
ويشهد المجتمع العربي تصاعدا خطيرا في أحداث العنف وجرائم القتل، في الوقت الذي تتقاعس الشرطة عن القيام بدورها في لجم الظاهرة التي باتت تهدد مجتمعا بأكمله.
وارتفعت حصيلة ضحايا جرائم القتل في البلدات العربية، منذ مطلع العام الجاري ولغاية الآن، إلى 76 قتيلا بينهم 10 نساء.