لجنة أطباء مستشفى الناصرة تعلن عن إغلاق قسم الطوارئ بسبب انعدام الميزانيات
أعلنت لجنة أطباء مستشفى الناصرة الإنجليزي، ظهر اليوم الأربعاء، عن إغلاق قسم الطوارئ أمام الجمهور، بسبب عدم تحويل الميزانيات من قبل وزارتي الصحة والمالية لدفع رواتب الموظفين في المستشفى.
وقد جاءت هذه الخطوة بعد أسبوع من النضال والتظاهر من أجل دفع رواتب 720 موظفا وطبيبا وعاملا في المستشفى.
وأعلن رئيس لجنة الأطباء في المستشفى، د. منذر حكيم، بتأثر بالغ عن إغلاق القسم بسبب عدم استجابة وزارة الصحة لمطلبهم بتحويل الميزانيات.
وقال مدير المستشفى، بروفيسور فهد حكيم، إن “هذه المرة الأولى التي يغلق المستشفى أبوابه أمان الجمهور منذ تأسيسه قبل 160 عاما”.
وأضاف أن “الخطوة مؤلمة جدا. كل ما نريده هو حقوقنا وأن نعمل بكرامة ونقدم خدمة لائقة وأن يحصل كل واحد في هذه المؤسسة على راتبه”.
وناشد حكيم النواب العرب وغير العرب بالتدخل لإنهاء الأزمة فورا. وقال إن هذه “قضية رأي عام وجمهور واسع، وهي قضية بقاء واستمرار”.
وناشد المتحدثون رؤساء السلطات المحلية العربية التي تستفيد من خدمات المستشفى بالتحرك فورا.
وكانت لجنة المستخدمين ولجنة الأطباء في مستشفى الناصرة الإنجليزي أعلنت، يوم 6 أيلول/ سبتمبر الجاري، عن الشروع بخطوات احتجاجية من أجل تحصيل الميزانيات التي تعهدت الحكومة الإسرائيلية، ممثلة بوزارة الصحة، بدفعها لصالح المستشفى الذي بات يواجه خطر الإغلاق في حال عدم حصوله على الميزانيات الضرورية لاستمرارية عمل كافة الأقسام الحيوية فيه.
يذكر أن اجتماعا بين لجنة المتابعة العليا وإدارة ولجنة الأطباء والمستخدمين في مستشفى الناصرة الإنجليزي عقد أمس، الثلاثاء، جرى خلاله مناقشة أزمة المستشفى وعدم تحويل الميزانيات الحكومية المطلوبة الأمر الذي حال دون تلقي نحو 720 من الأطباء والممرضين والموظفين والمستخدمين رواتبهم عن الشهر الماضي.