أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةالضفة وغزة

وقفتان بغزة ونابلس للمطالبة بالإفراج عن الأسير المريض أبو حميد

نظمت اللجنة الوطنية لدعم الأسرى والمحررين في نابلس، أمس الأحد، وقفة أمام مقر الصليب الأحمر في المدينة؛ تضامنا مع الأسير المريض ناصر أبو حميد، وجميع الأسرى في سجون الاحتلال، شارك فيها ممثلو القوى والمؤسسات المختلفة وحشد من المواطنين وأهالي الأسرى.

ولوّح المشاركون في الوقفة بالأعلام الفلسطينية، وحملوا اللافتات ورددوا الشعارات التي تحمِّل الاحتلال كامل المسؤولية عن حياة الأسير أبو حميد ومئات الأسرى المرضى الآخرين.

وألقيت كلمات طالب المتحدثون فيها المجتمع الدولي بالخروج عن صمته وتحمل مسؤولياته بخصوص قضية الأسرى الفلسطينيين، وفي مقدمتهم الأسرى المرضى وعلى رأسهم الأسير أبو حميد، الذي يحتَضر خلف القضبان مع سياسة إهمال طبي متعمد يمارسها الاحتلال بحقه وحق جميع الأسرى المرضى.

وفي السياق، دعت الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي للإفراج عن الأسير المريض ناصر أبو حميد، محمِلةً إياه المسؤولية الكاملة عن حياته وتفاقم وضعه الصحي.

وخلال وقفة تضامنية نظمتها جمعية واعد للأسرى ومؤسسة مهجة القدس أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر غرب مدينة غزة، بمشاركة ممثلين عن الفصائل وأسرى محررين، طالبت الفصائل بالإفراج عن الأسير أبو حميد.

وبحسب نادي الأسير؛ فإن الأسير ناصر أبو حميد (49 عاما) والمصاب بالسرطان، دخل في غيبوبة منتصف الأسبوع الماضي في مستشفى “برزلاي” الإسرائيلي، ووضع تحت أجهزة التنفس الاصطناعي، حيث يعاني من التهاب خطير في الرئتين، ووضعه الصحي خطير ويتصاعد بتسارع.

وخلال الوقفة، قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” إسماعيل رضوان: “نقف اليوم وقفة غضب ضد هذا المحتل الذي يُعرّض الأسير ناصر أبو حميد للموت المحقق، نتيجة تدهور وضعه الصحي وعدم الإفراج عنه”.

وذكر رضوان أن الأسير أبو حميد يعاني من مرض السرطان ودخل في مرحلة غيبوبة، محذرا من مخاطر حقيقية على حياته، “في وقت أن الاحتلال أصدر حكمًا عليه بالسجن 7 مؤبدات و50 عامًا”.

وحمّل الاحتلال المسؤولية كاملةً عن حياة وسلامة الأسير؛ “لأن الاحتلال يرتكب جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، ويتحمل التداعيات المترتبة على استمرار جرائمه بحق أسرانا”.

والأسير ناصر شقيق لـ 4 أسرى آخرين حكم عليهم الاحتلال بالمؤبدات وهم: نصر، شريف، ومحمد، وإسلام، ولهم شقيق سادس شهيد وهو عبد المنعم أبو حميد، كما أن بقية العائلة تعرضت للاعتقال، وحرمت والدتهم من زيارتهم لسنوات.

كما أكد القيادي رضوان أن قضية الأسير أبو حميد هي قضية شعبنا وفصائله ومقاومته.

كما وجّه رسالة لكل المنظمات الحقوقية والدولية والإنسانية للتحرك العاجل لإطلاق سراح الأسير المريض، حاثًّا السلطة الفلسطينية للقيام بدورها لنصرة قضية الأسرى وتدويل قضية الأسير ناصر في محكمة الجنايات الدولية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى