الأردن يضاعف إمدادات الطاقة إلى الضفة الغربيّة
أعلن الأردن، اليوم الأربعاء، أنه رفع إمدادات الكهرباء المحوّلة إلى جنوب الضفة الغربية المحتلة، من 40 إلى 80 ميغاواط، مما يساعد في تقليل اعتمادها على الكهرباء التي تقدمها سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
ودشن رئيس الحكومة الفلسطينية، محمد اشتية، ونظيره الأردني، بشر الخصاونة، اليوم الأربعاء، محطة الرامة لتحويل الكهرباء في الأغوار الجنوبية.
وأوضح الأردن أن الإمدادات الإضافية تأتي من محطة كهرباء في غور الأردن، مرتبطة بشبكة فلسطينية قائمة تديرها السلطة الفلسطينية.
وقال اشتيه في حفل تدشين محطة الطاقة بمشاركة نظيره الأردني، إن “الأردن يقف معنا في إسترتيجيتنا الرامية إلى الانفكاك التدريجي عن التبعية التي يفرضها علينا واقع الاحتلال في التجارة والبنية التحتية والمياه والطاقة وغيرها”.
وأشار إلى “ان رفع القدرة في هذه المحطة وإيصال 80 ميغاواط لفلسطين، يصب في توجهنا نحو عمقنا العربي والربط الإقليمي مع الأردن ومصر، ما يساعد في تنويع مصادرنا في الحصول على الطاقة”.
وقال اشتية: “فلسطين مثل الأردن فيها ما يقارب 310 أيام مشمسة، ونحن بدأنا نتجه نحو الطاقة الشمسية، وأصبحنا ننتج حوالي 200 ميغاواط من الطاقة الشمسية”.
بدوره، أكد الخصاونة على أن هذا المشروع يعكس التزام الأردن بالمساعدة “ببناء قواعد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة والناجزة والقابلة للحياة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفي إطار حل الدولتين”.
وقال أمجد الرواشدة مدير عام شركة الكهرباء الوطنية في الأردن، إن المرحلة المستقبلية ستغطي مناطق أخرى في الضفة الغربية من بينها القدس الشرقية.
وقال للتلفزيون الأردني الرسمي، إن الأردن لديه مشروعات واعدة تهدف إلى زيادة الإمدادات للسماح للفلسطينيين بتلبية احتياجاتهم.
ويسعى الأردن لزيادة الصادرات إلى الأسواق الفلسطينية ويتفاوض مع سلطات الاحتلال، لتخفيف العقبات التجارية.
وقال الخصاونة إنه يعطي أولوية لزيادة الصادرات إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، التي يقول مسؤولون إنها قد ترتفع إلى مليار دولار سنويا من حوالي 200 مليون دولار حاليا، إذا أزالت سلطات الاحتلال العقبات، وفتح الأردن معابر تجارية جديدة.