تسريح رئيس مجلس اللقية وإحالته للحبس المنزلي
قررت محكمة الصلح في بئر السبع، اليوم الأربعاء، تسريح رئيس مجلس اللقية المحلي، أحمد الأسد، وإحالته للحبس المنزلي، للاشتباه به “في تعنيف زوجته والضلوع بمخالفات أخرى”.
وطالبت الشرطة بإرجاء تنفيذ القرار ليتسنى لها تقديم استئناف ضده، وبدورها منحت المحكمة مهلة للشرطة لغاية الساعة الثالثة بعد ظهر اليوم.
وكانت المحكمة المركزية في بئر السبع قد قررت، مساء أول من أمس الإثنين، تمديد اعتقال رئيس مجلس اللقية المحلي، وذلك لغاية اليوم بعد أن كانت محكمة الصلح قد قررت في وقت سابق من ذلك اليوم، إطلاق سراح رئيس مجلس اللقية، وسمحت بنشر اسمه، وأحالته للحبس المنزلي إثر الاشتباه بتعنيف زوجته، غير أن الشرطة طالبت بتأجيل تسريح المشتبه به وإتاحة الوقت لها من أجل تقديم استئناف ضد قرار تسريحه.
ومن جهته، نفى المحامي الموكّل بالدفاع عن رئيس مجلس اللقية، مصطفى نصار، التهم الموجّهة لموكّله الأسد، وقال في تصريحات صحافيّة إنه “لدى موكلي عدّة إثباتات تناقض الادعاءات (الموجّهة ضدّه)… وهناك إثباتات ضئيلة حتّى معدومة ضدّه، وليس أكثر من ذلك”.
وأضاف أنه “لا أساس” للتهم الموجّهة لموكّله، وأن الشرطة ضخّمت القضية.
ووجهت الشرطة للمشتبه به “الاعتداء على زوجته”، وهي الآن في ملجأ، حسب وسائل إعلام إسرائيلية.