حصيلة العدوان الاسرائيلي على القطاع: 10 شهداء بينهم طفلة وسيدة و55 إصابة
نفذت قوات الاحتلال الاسرائيلي، مساء الجمعة، عدوانًا واسعًا على مواقع متفرقة في قطاع غزة، بعد أيام من التأهب والتلويح بالعدوان، في المقابل حملت حركتا حماس والجهاد الاحتلال المسؤولية وأكدتا أنه سيدفع الثمن.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، استشهاد 10 مواطنين، منهم طفلة (5 أعوام) وسيدة (23 عاما) وإصابة 55 آخرين في غارات شنتها طائرات الاحتلال في قطاع غزة.
كما أعلنت الوزارة رفع حالة الجهوزية والاستعداد في جميع المستشفيات ومحطات الإسعاف في قطاع غزة.
وشن طيران الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، غارات جديدة على مناطق متفرقة بقطاع غزة.
وأعلن جيش الاحتلال، على لسان الناطق باسمه، تجدد الغارات على مواقع تابعة لحركة “الجهاد الإسلامي” في القطاع، على حد زعمه.
من جهتها، أعلنت حركة الجهاد الإسلامي -مساء اليوم- استشهاد القائد في سرايا القدس تيسير الجعبري “أبو محمود” خلال قصف إسرائيلي على قطاع غزة.
وقالت حركة الجهاد الإسلامي: إن العدو يبدأ حربًا تستهدف شعبنا، وعلينا جميعًا واجب الدفاع عن أنفسنا وعن شعبنا، وألا نسمح للعدو بأن يمرر سياساته الهادفة للنيل من المقاومة والصمود الوطني.
بدوره، قال الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم: إن العدو الإسرائيلي هو من بدأ التصعيد على المقاومة في غزة، وارتكب جريمة جديدة، وعليه أن يدفع الثمن، ويتحمل المسؤولية الكاملة عنها.
وأكد برهوم، في تصريحٍ صحفيٍّ مساء الجمعة، أن المقاومة بكل أذرعها العسكرية وفصائلها موحدة في هذه المعركة، وستقول كلمتها وبكل قوة، ولم يعد ممكناً القبول باستمرار هذا الوضع على ما هو عليه.
وفي تفاصيل العدوان، أفاد مصادر صحفية في القطاع، أن طائرات الاحتلال شنت عدة غارات على مواقع متفرقة في قطاع غزة.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي أن الجيش بدأ شن غارات في قطاع غزة، معلنا عن “حالة خاصة في الجبهة الداخلية”.
كما أعلن المتحدث الإسرائيلي إطلاق ما وصفها بعملية “الفجر الصادق” “ضد أهداف الجهاد الإسلامي في قطاع غزة.
وقالت مصادر محلية إن طائرات الاحتلال قصفت شقة سكنية وسط مدينة غزة، وسيارة في حي الشجاعية، ومراصد للمقاومة شرق القطاع، وتجمعًا في خانيونس.
وأعلنت وزارة الصحة إصابة عدد من المواطنين جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي بخان يونس.
وأفادت المصادر، أن شهيدين ارتقيا وأصيب 7 مواطنين منهم أطفال في قصف استهدف تجمعًا للمواطنين غرب خانيونس.
ومنذ الثلاثاء الماضي، تواصل قوات الاحتلال، حالة التأهب والانتشار، مع استمرار إغلاق للطرق ومنع حركة المستوطنين في “غلاف غزة”.
وفرض جيش الاحتلال قيوداً على حركة المستوطنين في المستوطنات القريبة من قطاع غزة، وأغلق الطرق؛ خشية رد عسكري على اعتقال قائد الجهاد الإسلامي في الضفة الشيخ بسام السعدي مساء الاثنين الماضي في جنين وسحله على الأرض.
وحذر رئيس الحكومة الاسرائيلية يائير لابيد، ووزير حربه بيني غانتس، أمس، من أن إسرائيل “لن تسمح بالاستمرار بهذا الوضع وتعطيل روتين حياة السكان في غلاف غزة”، رغم أن الاحتلال هو الذي فرض هذا الوضع دون أي مبرر.
في المقابل، تعالت التحذيرات في قطاع غزة، من عمليات غدر صهيونية على وقع الحشد العسكري الذي جاء دون أي مبرر فعلي، وانتهى الأمر ببدء عدوان دموي على القطاع.