أسرة شيرين أبو عاقلة تطلب مقابلة بايدن
اتهمت أسرة شيرين أبو عاقلة، الصحفية الفلسطينية الأمريكية التي قتلت برصاص الاحتلال؛ الولايات المتحدة بمساعدة “إسرائيل” على الإفلات من العقاب، وطلبت مقابلة الرئيس جو بايدن شخصيا خلال رحلته إلى المنطقة الأسبوع المقبل.
وفي رسالة إلى بايدن على تويتر، قالت أسرة أبو عاقلة إن الإدارة الأمريكية تبنت ببساطة ما خلصت إليه الحكومة الإسرائيلية بشأن مقتلها، الذي وصفته بأنه قتل خارج نطاق القضاء، بينما فشلت الأسرة في تحقيق هدفها وهو ضمان المساءلة الكاملة.
وجاء في الرسالة التي وقعها شقيقها أنطون أبو عاقلة نيابة عن الأسرة أن “تدخل إدارتكم ساهم في التشويش على مقتل شيرين والإفلات من العقاب”.
وأفادت الرسالة: “يبدو وكأنك تتوقع أننا والعالم يجب أن نمضي قدما فحسب. إذا لكان الصمت أفضل”. وطلبت الأسرة الاطلاع على جميع المعلومات التي جمعتها الإدارة حول هذه القضية.
This morning, our family sent this letter to @POTUS demanding that he meet with us during his upcoming trip to the region. We deserve accountability. #JusticeForShireen pic.twitter.com/BfBHUhkOXB
— Lina Abu Akleh (@LinaAbuAkleh) July 8, 2022
واغتالت قوات الاحتلال أبو عاقلة في 11 أيار/ مايو خلال تغطية الأخيرة عدوانا على جنين بالضفة الغربية المحتلة.
وقال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الشهر الماضي إن الأدلة تشير إلى أن أبو عاقلة قُتلت بنيران جيش الاحتلال بينما كانت تقف مع صحفيين آخرين وترتدي سترة كتب عليها كلمة صحافة.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية الاثنين إن أبو عاقلة قُتلت على الأرجح في إطلاق نار من مواقع إسرائيلية، لكن ربما كان ذلك غير مقصود، ولم يتمكن المحققون المستقلون من التوصل إلى نتيجة نهائية بشأن أصل الرصاصة التي أصابتها.
وانتقد مسؤولون فلسطينيون التقرير وأكدوا أن جنديا إسرائيليا استهدف أبو عاقلة عن عمد.
وفي أول رحلة له يقوم بها كرئيس إلى الشرق الأوسط في الفترة من 13 إلى 16 تموز/ يوليو من المتوقع أن يجتمع بايدن بشكل منفصل مع القادة الفلسطينيين والإسرائيليين. وستكون قضية أبو عاقلة بمثابة اختبار دبلوماسي وداخلي لرئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد يائير لابيد.
وحثت مجموعة من 24 عضوا عن الحزب الديمقراطي في مجلس الشيوخ بايدن الشهر الماضي على ضمان المشاركة الأمريكية المباشرة في التحقيق في اغتيال أبو عاقلة.