الكنيست يصادق على حل نفسه بالقراءة التمهيدية
صوّت الكنيست الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، على حلّ نفسه في خطوة أولية نحو إجراء انتخابات مبكرة ستكون الخامسة منذ إبريل/نيسان 2019.
وكانت تقارير قد تحدثت عن محاولة بنيامين نتنياهو تأخير هذا الإجراء لعدة أيام، لمحاولة تشكيل حكومة يمين بديلة للحكومة الحالية، التي أعلن رئيسها، أول أمس الإثنين، عن قراره بحل الكنيست والذهاب لانتخابات جديدة.
وبحسب ثلاثة استطلاعات، نشرت، مساء أمس الثلاثاء، في قنوات التلفزة الإسرائيلية الرئيسة، فإنّ معسكر نتنياهو سيتمكن من الوصول إلى 60 مقعداً (من أصل 120) مقابل 52 مقعداً يملكها حالياً، إلا أنه لن يكون قادراً على تشكيل حكومة ائتلاف جديدة، فيما سيحصل تحالف الحكومة الحالية على 54 مقعداً، وتحتفظ القائمة المشتركة، بقيادة أيمن عودة، بقوتها الحالية وهي ستة مقاعد.
وتتراوح الزيادة في قوة حزب الليكود، بحسب الاستطلاعات بين 5 و6 مقاعد، مقابل 29 مقعداً يملكها الليكود حالياً. كما تشير الاستطلاعات إلى ازدياد قوة تحالف حزب الصهيونية الدينية، بقيادة بتسلئيل سموتريتش، وحزب الكهانية الفاشية، بقيادة إيتمار بن غفير إلى 9 مقاعد.
في المقابل، تبين الاستطلاعات تأرجح حزب “ميرتس” اليساري، واحتمال عدم اجتيازه نسبة الحسم (3.25% من الأصوات الصالحة)، كما ستتراجع قوة ثلاثة من أحزاب اليمين في الائتلاف، هي حزب “تكفا حداشاه”، بقيادة جدعون ساعر، الذي انشق عن الليكود، إلى 4 مقاعد. فيما سيتأرجح حزب رئيس الحكومة “يمينا” بين 5 و6 مقاعد، مقابل 7 مقاعد كان فاز بها في الانتخابات الأخيرة في مارس/آذار من العام الماضي.
وتكرس الاستطلاعات بدرجات متفاوتة، حزب “يش عتيد” بقيادة وزير الخارجية الحالي يئير لبيد، الذي سيتسلم منصب رئيس الحكومة مع إقرار قانون حل الكنيست، باعتباره القوة الثانية بعد الليكود، وتتراوح قوته بين 20 و22 مقعداً.
وتحافظ القائمتان العربيتان على قوتهما، إذ ستحصل القائمة الموحدة بقيادة منصور عباس، المشاركة في الائتلاف الحكومي، على 4 مقاعد، بينما ستتأرجح القائمة المشتركة، بقيادة أيمن عودة، بين 4 و5 مقاعد.