النيابة العامة الإسرائيلية تقدم لائحة اتهام ضد منفذي عملية “إلعاد” والكشف عن تفاصيل جديدة..
وأشارت الصحيفة إلى أن اللائحة تضمنت قائمة طويلة من الاتهامات، منها “ثلاثة بالتآمر لتنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية، وخمسة اتهامات بالشروع في القتل، وثلاثة اتهامات أخرى بالاعتداء المشدد، وتهمتان بالاعتداء المشدد والدخول غير المشروع إلى إسرائيل”.
وذكرت القناة 14 في تقريرها، “إن تحقيقات الشاباك أظهرت أن أسعد الرفاعي قرر تنفيذ عملية انتقاما لاستشهاد رفيقه منذ أغسطس 2021 وقد عرض الفكرة على صبحي صبيحات الذي وافق على التعاون معه في التخطيط والتنفيذ في أبريل 2022 كرد على انتهاكات المستوطنين للمسجد الأقصى”.
وأضافت “أنهما حاولا الحصول على سلاح من نوع كارلوا ولم يتمكنا من ذلك، ما اضطرا إلى الاكتفاء باستخدام السلاح الأبيض”.
وأوضحت القناة أنه في مساء يوم العملية تمكنا من اجتياز الجدار الفاصل والوصول إلى مكان العملية بسيارة أحد المستوطنين، وقاما بقتله وحاولا الاستيلاء على سيارته لكنهما لم يتمكنا من ذلك، وأعدّ المنفذان وصية تتضمن سداد ديونهم والتبرع للفقراء.
وأفادت التحقيقات بأن المنفذين تصدّقا بأموالهما قبل خروجهما للعملية، واستأجرا غرفة في أحد فنادق رام الله.
يشار إلى أن قوات الاحتلال، اعتقلت الأسيرين، بعد عمليات بحث وتفتيش واسعة النطاق استمرت أربعة أيام.