إصابة صيادَين برصاص الاحتلال في بحر غزة واعتقال 6 آخرين
أصيب صيادين اثنين بنيران قوات بحرية الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، فيما اعتقل 6 آخرون خلال عملهم قبالة شواطئ قطاع غزة، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأفادت المصادر بأن الصيادين تامر رامي بكر وتامر سليمان بكر نقلا إلى مستشفى الشفاء في غزة، بعد إصابتهما برصاص بحرية الاحتلال المطاطي، قبالة شواطئ القطاع.
ونقلت “وفا” عن مصادر محلية قولها بأن جنود بحرية الاحتلال اعتقلت أربعة صيادين في بحر منطقة الواحة شمالا، وهم: وليد حمزة زايد، حمودة ياسين زايد، يوسف أمين أبو وردة، ومحمد أمين أبو وردة، واثنين آخرين غرب ميناء غزة لم تعرف هويتهم بعد، وذلك بعد الاستيلاء على قاربي الصيد الخاص بهم.
وفي بيان مقتضب صدر عنه، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن “قاربين فلسطينيين تجاوزا حدود منطقة الصيد المسموح بها (تبلغ حاليا 15 ميلا بحريا) شمال قطاع غزة في انتهاك أمني”.
وأضاف أن قوات البحرية تحركت تجاه القاربين “وطالبتهم بالتوقف والعودة إلى المنطقة المسموح بها للصيد. وبعدما لم يستجب القاربين للتحذيرات أطلقت القوات النار صوبهما”.
وأكد الاحتلال اعتقال أربعة صيادين واقتيادهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية.
من جانبه، قال نقيب الصيادين في قطاع غزة، نزار عيّاش، إن “البحرية الإسرائيلية اعتقلت صباحا، 4 صيادين، بعدما استهدفت قارب الصيد الذي كانوا على متنه بالرصاص المطاطي”.
وأوضح أن قوات “البحرية الإسرائيلية اقتادت الصيادين الأربعة إلى ميناء أسدود”. ولفت إلى أن “الصيادين كانوا يعملون ضمن مسافة قريبة من الشاطئ، ولم يتجاوزوا مساحة الصيد التي تُحددها إسرائيل”.
وأشار إلى أن البحرية الإسرائيلية أوقفت وفي وقت سابق السبت، صيادَين آخرين، أفرجت عنهما في البحر”.
وتطلق قوات بحرية الاحتلال بشكل شبه يومي نيران أسلحتها تجاه مراكب الصيادين الغزيين، وتصيب وتعتقل عددا منهم بذريعة تجاوزهم منطقة الصيد.