لجنة أمريكية تحقق في استثمار السعودية بشركة لكوشنر
قالت لجنة بمجلس النواب الأمريكي، إنها تحقق في استثمار السلطات السعودية ملياري دولار في شركة تابعة لجاريد كوشنر، صهر الرئيس السابق دونالد ترامب.
وقالت النائبة الديمقراطية كارولين مالوني، رئيسة لجنة مجلس النواب للإشراف والإصلاح، الخميس: “تحقق اللجنة أيضا فيما إذا كانت المصالح المالية الشخصية للسيد كوشنر قد أثرت بشكل غير لائق على السياسة الخارجية للولايات المتحدة في الشرق الأوسط في ظل إدارة (الرئيس السابق دونالد) ترامب”.
وأرسلت مالوني خطابا إلى كوشنر، الذي كان مستشارا لترامب خلال فترة رئاسته، لطلب وثائق خاصة بالاستثمارات في شركته، بحسب وكالة رويترز.
وكتبت مالوني في خطابها: “دعمك للمصالح السعودية لم يتزحزح، حتى عندما كان الكونجرس وبقية العالم يدققون عن كثب في انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها السعودية في اليمن، ومقتل الصحفي جمال خاشقجي على يد فرقة اغتيال سعودية على صلة بولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والحملة التي تشنها السعودية على المعارضين السياسيين في الداخل”.
وقالت مالوني إن كوشنر أسس الشركة بعد مغادرة ترامب منصبه، وحصل على استثمارات سعودية بقيمة ملياري دولار بعد ذلك بستة أشهر.
وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” ذكرت سابقا، أن كوشنر يستعد لاستثمار أموال بحوالي 3 مليارات دولار في شركات تكنولوجيا إسرائيلية؛ لإنشاء “ممر استثماري” بين الاحتلال والمملكة العربية السعودية.
وذكرت الصحيفة الأمريكية، في تقرير خاص، أن الأموال التي جمعها جاريد كوشنر من المملكة العربية السعودية سيتم استثمارها قريبًا بشكل مباشر في شركات التكنولوجيا الفائقة الإسرائيلية.
وأسس كوشنر، الذي شغل منصب كبير مساعدي الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، شركة خاصة باسم “أفينتي بارتنرز” بعد مغادرة البيت الأبيض، ليجمع بذلك ما يصل إلى 3 مليارات دولار، منها حوالي 2 مليار دولار من صندوق الثروة السيادية في المملكة العربية السعودية.