أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةعرب ودولي

“مكملين” تعلن استئناف بثها الفضائي خلال أيام قليلة

أعلنت قناة مكملين الفضائية المصرية، الاثنين، إعادة بثها وأعمالها مرة أخرى، وذلك بعد توقف دام نحو شهر، إثر إغلاق إستوديوهاتها في مدينة إسطنبول التركية.

وقالت القناة، في بيان لها، إن “مكملين ستشهد انطلاقة جديدة خلال الأيام القليلة المقبلة من عواصم عالمية مختلفة، لمواصلة رسالتها الإعلامية المنحازة لقيم الحق والحرية والعدالة”.

من جهته، قال مدير عام القناة، أحمد الشناف، إن “مكملين نجحت في نقل أعمالها خارج تركيا في وقت قياسي”.

وأشار إلى أن “مسيرة القناة -التي بدأت قبل نحو 8 سنوات- لن تتوقف”، مضيفا أن “هذه المرحلة لن تكون مقتصرة على دولة واحدة، بل سننطلق من كل ميادين العالم، تحت شعار (لسه مكملين)”.

وعن ملامح الانطلاقة الجديدة، أكد الشناف أنه “من المقرر أن تشهد القناة انضمام مذيعين جدد، وكذلك إطلاق برامج جديدة عبر الشاشة، وأخرى عبر السوشيال ميديا”.

ولفت الشناف إلى أن “الدورة البرامجية الجديدة ستتضمن محتوى أكثر تنوعا، سيزداد تدريجيا لتغطية الشأن المصري والعربي بشكل أكثر تفصيلا وشمولا، للوصول إلى شرائح أكبر من المشاهدين”.

وتابع: “خلال السنوات الماضية، قدمت مكملين العديد من البرامج المميزة، وواكبت الأحداث المهمة التي مرت بها مصر والمنطقة العربية، حتى نجحت في فرض اسمها بشكل مميز في فضاء الإعلام المصري والعربي”.

عودة محمد ناصر

وكان الإعلامي المعروف، محمد ناصر، قد أعلن، يوم الأربعاء 18 أيار/ مايو الجاري، عن مغادرته دولة تركيا التي وجّه لها الشكر على احتضانه طيلة السنوات الماضية، لافتا إلى أنه انتقل إلى “أرض أخرى” (لم يحددها).

وجاءت الخطوة الجديدة التي أقدم عليها ناصر استعدادا لانطلاقة قناة “مكملين” في ثوبها الجديد.

فيما حظيت ثلاثة مقاطع فيديو قام محمد ناصر بنشرها عبر قناته الشخصية على “اليوتيوب” بمئات الآلاف من المشاهدات خلال أقل من أسبوع، ووسط تفاعل ملموس مع عودته على مواقع التواصل الاجتماعي بمصر.

يشار إلى أنه في نهاية نيسان/ أبريل الماضي، أعلنت قناة مكملين إغلاق إستوديوهاتها ومقرها الرئيس في تركيا، ونقل بثها وأعمالها بالكامل خارج البلاد، وذلك من أجل الحفاظ على طبيعة التغطية الإعلامية، وحرصا على استمرارية رسالتها الإعلامية.

جدير بالذكر أن السلطات التركية كانت قد طلبت في آذار/ مارس 2021 من إدارة “مكملين” وغيرها من القنوات المصرية المعارضة “ضبط سياستها التحريرية”، في محاولة للوصول إلى اتفاق مصالحة مع سلطات الانقلاب في مصر.

على إثر ذلك، أوقفت قناتا “مكملين” و”الشرق”، اللتان تعملان من إسطنبول، عدة برامج خلال العام الماضي، بعد عدة لقاءات بين مسؤولين أتراك وبين إدارة القناتين، حيث غاب كل من محمد ناصر وحمزة زوبع عن شاشة قناة “مكملين”، فيما توقف ظهور معتز مطر وهشام عبد الله على فضائية “الشرق”.

نسب مشاهدات واسعة

وتحظى قناة مكملين بمتابعة واسعة من قبل الجمهور المصري؛ فقد كشفت نتائج شركة “إبسوس” العالمية للأبحاث والمعنية برصد نسبة مشاهدة الفضائيات في حزيران/ يونيو 2016 أن قناة “مكملين” ضمن أفضل 10 قنوات إخبارية من حيث نسب المشاهدات داخل مصر، بعدما تفوقت في ترتيبها على العديد من القنوات المؤيدة للنظام.

اقرأ أيضا: ماذا قدمت فضائيات المعارضة المصرية بالخارج للثورة؟

وأحدث تقرير “إبسوس” هزة في أوساط إعلام النظام الذي هاجم الشركة العالمية، واتهمها بالترويج لفضائيات تتبع “الإخوان”. وأزعج التقرير السلطات المصرية، لدرجة أنها أغلقت مكتب شركة “إبسوس” في القاهرة.

وتُعد “إبسوس” ثالث أكبر شركة وكالة أبحاث حول العالم، باعتبارها شركة عالمية متخصصة في أبحاث السوق وقياس الرأي العام، ومقرها العالمي في باريس، وتصدر تقارير دورية بشأن اهتمامات المواطنين، ومن ضمنها القنوات الفضائية، في عدد من دول العالم.

وتعرّف قناة مكملين نفسها بأنها شبكة إعلامية مصرية مستقلة تنطلق من قيم وأهداف ثورة 25 يناير، وتتنوع برامجها بين الأخبار والبرامج السياسية والاجتماعية والثقافية، وتعمل على نقل الحقيقة كما هي، وتسعى لنشر الوعي العام بالقضايا التي تهم الجمهور.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى