أمير جمعية علماء الإسلام بباكستان: أفشلنا مؤامرة للاعتراف بإسرائيل
قال فضل الرحمن أمير جماعة علماء الإسلام في باكستان إنهم أفشلوا مؤامرة للاعتراف بـإسرائيل، كان يدعوا لها البعض في الدولة.
وأضاف فضل الرحمن إنه عندما تعرض المسجد الأقصى للهجمات والانتهاكات على يد الصهاينة، نظمت جمعية علماء الإسلام بباكستان احتجاجًا ضخمًا في مدينة كراتشي.
وتابع في مؤتمر مدينة بیشاور باسم “تقدس الحرمين الشريفين”: “كان لوبي معين في باكستان آنذاك يتحدث عن وجوب الاعتراف بإسرائيل والتطبيع معها، لكن اجتماعكم في ذلك الوقت وفي هذا المكان ورفعكم الصوت ضد أيديولوجية تلك اللوبي المعين في باكستان، قد أدى إلى إفشال مؤامراتهم وإسكات ألسنتهم بحيث لم يتجرأ أحد بعد في باكستان على التحدث عن الاعتراف باسرائيل والتطبيع معها بعد ذلك”.
وأضاف فضل الرحمن: “أيها الإخوة الكرام! أهنئكم من صميم القلب على عقد هذا التجمع الناجح اليوم، وأسأل الله العظيم أن يتقبل مشاركتكم ومشاركتنا في هذا التجمع الكبير الذي أقيم بهذه المناسبة العظيمة وأن يجعله سببًا ووسيلة لنجاحنا في الدارين”.
وتابع: “واليوم عاد عملاء ذلك اللوبي اليهودي بالإساءة إلى روضة الرسول صلى الله عليه وسلم وتدنيس مقدساتنا، وكان من حقنا أن نجتمع ونتحد لنعارض تلك القوى ونبلغهم بأن أبوكم (أبو الجهل) لم يتجرأ على الإساءة إلى الحرمين الشريفين، ولو أنتم تفكرون في ارتكاب أي نوع من التجديف، فإننا على أهبة الاستعداد لخلع ألسنتكم ونجعلكم صامتين إلى يوم القيامة”.
ومضى يقول: “وعندما أساء اليهود إلى المدينة المنورة أمر النبي صلى الله عليه وسلم بإخراج اليهود من جزيرة العرب، واليوم عندما يحاول عملاء اليهود في باكستان بالإساءة إلى المدينة المنورة وأمام روضة النبي صلى الله عليه وسلم، فإننا نحذرهم بأننا سنغرقهم في بحار كراتشي، ولن نقبل عيشهم آمناً في أرض باكستان”.
وأكمل: “أهل مكة عندما رأوا (النبي الكريم) بأنه يتيم حاولوا الإساءة إليه، لكن الله أعطاه هذه الأمة التي لا تزال تحبه على الرغم من مرور أربعة عشر مائة سنة حتى وإن آثم هذه الأمة وأقلها إيماناً مستعد ليضحي بحياته من أجل شرف النبي صلى الله عليه وسلم ورسوله وكرامته، فهل تشعرون أن هذه الأمة هي يتيمة اليوم، لا تنسوا إن سدس سكان العالم على استعداد للتضحية من أجل شرف نبيهم، إن أكثر من مليار مسلم مستعدون للتضحية بأرواحهم من أجل شرف الرسول وكرامته. وأنتم يا عملاء اليهود لا قيمة لكم عندما تسيئون إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وروضته المقدسة, إن المسلمين سيقطعونكم مثل الجزر والفجل لو فكرتم في الإساءة إلى مقدسات المسلمين مرة أخرى”.
