اعتداء وتخريب في مدرسة بأم الفحم والبلدية تستنكر وتدعو لمكافحة الظاهرة
اقتحم جناة مجهولون بساتين مدرسة الخيام في مدينة أم الفحم وقاموا بالتخريب وتكسير بعض الأغراض وألحقوا أضرار مادية في صفوف الطلاب صباح اليوم، الأحد.
وأعرب أهالي الطلاب والطاقم التعليمي وقسم التربية والتعليم في بلدية أم الفحم عن استنكارهم الشديد للاعتداء على البساتين.
وطالب عدد من الأهالي الشرطة بالعمل على اجتثاث العنف والجريمة حيث طالت هذه الاعتداءات المدارس والمؤسسات التعليمية في أم الفحم والمجتمع العربي.
من جهتها، استنكرت بلدية أم الفحم أعمال التخريب التي وصفتها بـ “المخزية” وقالت في بيان لها “هذه الأعمال نستهجنها من قبل شرذمة قليلة من المخربين، خاصة أنها تكررت كثيراً في الآونة الأخيرة، في مدارس عمر بن الخطاب والزهراء واليوم في الخيام، وعلينا جميعاً كفحماويين أن ننبذ هذا العمل وأن نقف يداً واحدةً أمام هؤلاء القلة الذين يحاولون تعكير صفو أجواء التربية والتعليم في مؤسساتنا التربوية”.
وأكدت البلدية أن “ثقافة التخريب والشر هذه لن تدوم ولن تستمر ولن تقوم لها قائمة، ما دام فينا من يدعو ويعمل لثقافة البناء والتعمير والخيرـ والتي ستنتصر حتما، كما أننا نعوّل على حملات التوعية والتثقيف وأن يتعاون أهل بلدنا معنا لمنع مثل هذه الجرائم بحق مؤسساتنا، كما وندعو أئمة وخطباء المساجد كذلك أن يأخذوا دورهم في الحديث حول هذه الظاهرة المقيتة.
وتكررت الاعتداءات على صفوف البساتين في أم الفحم حيث نفذ جناة اعتداء على صفوف البساتين في مدرسة الزهراء ومدرسة عمر بن الخطاب، الأسبوع الماضي.