ترجيحات إسرائيلية بإلغاء زيارة بايدن: الأوضاع الأمنية وأزمة الحكومة
ذكر تقرير لموقع “يديعوت أحرونوت”، أنه من المحتمل أن يؤجل الرئيس الأميركي، جو بايدن، زيارته المعلن عنها لشهر يونيو/حزيران القادم، وذلك بسبب الأوضاع الأمنية والتصعيد الإسرائيلي في الأراضي المحتلة، من جهة، وعلى ضوء الأزمة الداخلية للحكومة الإسرائيلية الحالية، التي تهدد بسقوط الحكومة والذهاب لانتخابات جديدة في إسرائيل، في حال تمكّن حزب “الليكود” بقيادة بنيامين نتنياهو، من تمرير قانون لحل الكنيست، والذهاب لانتخابات جديدة.
وأضاف الموقع أن البيت الأبيض لم يحدد للآن موعداً رسمياً للزيارة، ويبدو أن ذلك مقصود بانتظار أن تتضح صورة الأوضاع الداخلية في إسرائيل.
ونقل الموقع عن مصدر إسرائيلي رفيع المستوى، أنه لن يتفاجأ إذا ألغى الرئيس بايدن الزيارة كلياً، لأنه لن يكون هناك ما يمكن تسجيله أو تحقيقه من وراء الزيارة في ظل الأوضاع الحزبية الداخلية والتصعيد الأمني، خصوصاً إذا تزامنت الزيارة مع سقوط الحكومة، مما قد يُظهر الإدارة الأميركية بقيادة بايدن متحيزة لأحد المعسكرين في إسرائيل.
وكان الطاقم الأميركي الذي زار إسرائيل للتحضير للزيارة، التي أعلن أنه ستتخللها زيارة للرئيس الأميركي لأول مرة للشطر الشرقي المحتل من القدس في العام 67، بما في ذلك مستشفى المقاصد الخيرية؛ قد ذكر أنها ربما تتم بين 21 و24 يونيو/حزيران، لكن الحكومة الإسرائيلية لم تتلقَ للآن رداً رسمياً بشأن موعد الزيارة بشكل نهائي.
ولفت التقرير إلى أن السفير الأميركي لدى تل أبيب، توجه إلى الولايات المتحدة، حيث سيمكث أربعة أيام لإتمام ترتيبات الزيارة، والتي لن تتضح معالمها إلا بعد عودته، وما إذا كانت ستتم أم لا، وماذا سيكون جدولها واللقاءات التي ستتم في حال حصولها.