كهانا يقدّم استقالته من منصبه كوزير “للخدمات الدينية”
استقال وزير “الخدمات الدينية” الإسرائيلي، متان كهانا، الجمعة، من منصبه ليبقى عضوا في الكنيست، بعد أن أعلم بذلك، رئيس الحكومة الإسرائيلي، نفتالي بينيت.
وادعى كهانا في تغريدة له على حسابه في “تويتر” أنه استقال من أجل “تقوية الائتلاف” الحكومي.
وفي أعقاب قرار الاستقالة من المنصب، يدخل القرار حيّز التنفيذ بدءًا من يوم الأحد.
وجاء قرار الاستقالة بعد أن تخوّف حزب “يمينا” برئاسة بينيت، من سيناريو مشابه لاستقالة رئيسة الائتلاف الحكومي، عيديت سيلمان، يقوم بفعله عضو الكنيست عن حزب “يمينا”، يومطوف كلفون، ما سيضع الائتلاف الحكومي في مأزق يضع الحكومة دون أغلبية (59 عضوا).
وباستقالة كهانا من منصبه وعودته ليكون عضوا في الكنيست، على كلفون تقديم استقالته من عضوية الكنيست ليأخذ محله الوزير المستقيل كهانا.
وكانت قد أعلنت، شيمريت مئير وهي المستشارة السياسية لرئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، اليوم الجمعة، أنها قررت الاستقالة من منصبها، بعد قرابة سنة من تعيينها في المنصب.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن استقالة مئير جاءت في ذروة توتر العلاقات بينها وبين مستشارين ومسؤولين محيطين ببينيت، خاصة وأنها كانت أكثر المقربين منه. ولن يتم تعيين أحد مكانها، وستنقل صلاحياتها إلى مجلس الأمن القومي.