المانيا تحظر فعاليات إحياء ذكرى النكبة وحماس تدين ..
أدانت حركة “حماس”، السبت، حظر ألمانيا، فعاليات إحياء ذكرى النكبة الفلسطينية، التي كانت مقررة هذا الأسبوع في العاصمة برلين.
والجمعة، أيّدت محكمة ألمانية في برلين، حظر جميع مظاهرات “يوم النكبة” الفلسطيني.
وذكرت صحيفة “تاجشبيجل” أن المحكمة الإدارية “حظرت خمس مظاهرات فلسطينية، بحجة أنها تنطوي على مخاطر نداءات تحريضية أو معادية للسامية وأعمال عنف”.
وقال عبد اللطيف القانوع، المتحدث باسم “حماس”، في بيان نشرته وسائل الإعلام: “تم حظر الفعاليات بحجج واهية، ما يعتبر مصادرة لحق الشعب في إحياء ذكرى نكبته وتهجيره من قراه ومدنه قسرا”.
وأضاف القانوع، أن هذا السلوك يأتي في محاولة لـ”حجب الرواية التي تظهر حقيقة الوجه القبيح للاحتلال الصهيوني، من خلال تغييب قضية اللاجئين التي تمثل الشاهد الرئيسي على إحدى أكبر عمليات التطهير العرقي لشعبنا، الذي ما زال يعيش معاناتها في كلّ أماكن وجوده”.
وأوضح أن حق إحياء ذكرى النكبة يندرج ضمن “التعبير عن الرأي، الذي كفلته كافة الأعراف والقوانين الدولية”.
وأردف قائلا: “منع هذه الفعاليات اعتداء صارخ على حرية الرأي والتعبير، وتكريس لسياسة ازدواجية المعايير”.
مجموعات فلسطينية في ألمانيا، أعلنت أنها ستحتج على سياسات إسرائيل، خلال يومي السبت والأحد.
ويحيي الفلسطينيون يوم النكبة في 15 مايو/ أيار من كل عام، لإحياء ذكرى تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين في عام 1948.
وتعد ألمانيا حليفا قويا لإسرائيل، والتزمت الصمت مرارًا وتكرارًا بشأن استمرار إسرائيل في قمعها الوحشي للفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة والقدس.