وزيرة خارجية بريطانيا: أحزنني مقتل أبو عاقلة ويجب حماية الصحفيين
أعربت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تراس، الخميس، عن حزنها لمقتل الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة (51 عاما)، ودعت إلى حماية الصحفيين أثناء أداء عملهم “الحيوي”.
والأربعاء، قُتلت أبو عاقلة، مراسلة قناة “الجزيرة” القطرية، برصاصة في الرأس خلال تغطيتها عملية للجيش الإسرائيلي في مخيم جنين للاجئين شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقالت تراس، في تغريدة عبر حسابها الموثق بـ”تويتر”: “يحزنني سماع نبأ مصرع الصحفية المحترمة شيرين أبو عاقلة”.
وتابعت: “عمل الصحفيين في جميع أنحاء العالم أمر حيوي، ويجب حمايتهم لأداء عملهم”.
وتأتي تغريدة الوزيرة بعد ساعات من تغريدة للنائب البريطاني فرانسي مولوي قال فيها إنه “يجب محاسبة إسرائيل على قتل شيرين أبو عاقلة”.
وطالبت دول ومنظمات إقليمية ودولية عديدة، بينها تركيا وقطر، بإجراء تحقيق شامل وشفاف وسريع بشأن مقتل أبو عاقلة.
وبدات قبل قليل مراسم تشييع جثمانها من مقر الرئاسة الفلسطينية في الضفة الغربية، تمهيدا لدفنها في مدينة القدس المحتلة.
واتهمت كل من شبكة “الجزيرة” والسلطة الفلسطينية إسرائيل بتعمد قتل أبو عاقلة بإطلاق النار عليها خلال أداء عملها.
فيما قال الجيش الإسرائيلي إن تقديراته الأولية تفيد بأنها “قُتلت برصاص مسلحين فلسطينيين”، قبل أن يتراجع بقوله إنه فتح تحقيقا و”لا يستبعد أيا من الفرضيات”.
وأبو عاقلة من أوائل المراسلين الميدانيين لقناة “الجزيرة”، حيث انضمت إليها في 1997، أي في العام التالي لانطلاقها.
وهي من مواليد عام 1971 في القدس المحتلة، وحاصلة على درجة البكالوريوس في الصحافة والإعلام من جامعة اليرموك بالأردن، وتحمل أيضا الجنسية الأمريكية.