أخبار رئيسيةأخبار عاجلةعرب ودولي

أوكرانيا تتهم روسيا بالسعي إلى “تدمير دونباس”

اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يوم الأحد، روسيا بالرغبة في “تدمير” منطقة دونباس بكاملها، واعداً ببذل كل ما في وسعه للدفاع عنها بدءا بمدينة ماريوبول الساحلية الاستراتيجية.

وقال زيلينسكي في رسالة بالفيديو: “الجنود الروس يستعدون لشن هجوم في شرق بلادنا في مستقبل قريب. إنهم يريدون حرفيا القضاء على دونباس وتدميرها”. وأضاف: “مثلما يدمر الجنود الروس ماريوبول، فإنهم يريدون تدمير مدن أخرى ومجتمعات أخرى في منطقتي دونيتسك ولوغانسك”.

وأضاف متوجها إلى مواطنيه: “لا تتعاونوا مع المحتلين”، مضيفا: “يجب أن تصمدوا أمامهم”، ومرددا على مسامع الغربيين أن “الحاجة إلى فرض حظر على شحنات النفط من روسيا تفرض نفسها كل يوم”.

من جهته، أكد رئيس الوزراء الأوكراني أن المدافعين عن ماريوبول “سيقاتلون حتى النهاية”، وذلك بعد انقضاء مهلة نهائية حدّدتها روسيا لهم لإلقاء السلاح وإخلاء المدينة الواقعة في جنوب شرقي أوكرانيا التي سيشكل الاستيلاء عليها انتصارا مهما لموسكو.

في خاركيف في شمال شرقي البلاد، قتل خمسة أشخاص على الأقل الأحد وأصيب 20 آخرون في ضربات جوية تسببت في اندلاع حرائق، بحسب ما أفاد مسعفون وكالة “فرانس برس”.

وأعلنت القوات الروسية أنها قصفت مصنعا آخر للأسلحة قرب كييف، الأحد، لليوم الثالث تواليا بعدما هددت بتكثيف الضربات ضد العاصمة الأوكرانية ردا على تدمير سفينة قيادة أسطولها في البحر الأسود.

ووصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مساء السبت، الوضع في ماريوبول بأنه “غير إنساني”، داعيًا الغرب إلى تزويد كييف “فورا” أسلحة ثقيلة تطلبها منذ أسابيع. وتقول القوات الروسية إنها سيطرت على المدينة بشكل شبه كامل بعد قتال عنيف باستثناء جيب مقاوم.

ونشرت تصريحات زيلينسكي في وقت طلبت وزارة الدفاع الروسية من المقاتلين الأوكرانيين المتحصنين في مجمع آزوفستال للمعادن وقف القتال الأحد عند الساعة السادسة بتوقيت موسكو (03,00 ت غ) وإخلاء المبنى قبل الساعة 13,00 (10,00 ت غ).

وأكدت وزارة الدفاع الروسية عبر تلغرام أن “جميع من يتخلون عن أسلحتهم سيتم ضمان سلامتهم… إنها فرصتهم الوحيدة”.

لكن مع انقضاء المهلة التي حدّدتها روسيا، قال رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال في مقابلة، بثتها الأحد قناة “إي بي سي” الأميركية، إن آخر المدافعين الأوكرانيين عن ماريوبول ما زالوا يسيطرون على أجزاء من المدينة و”سيقاتلون حتى النهاية”.

وأضاف: “لا، المدينة لم تسقط. قواتنا العسكرية وجنودنا ما زالوا هناك. سيقاتلون حتى النهاية. فيما أتحدث إليكم، ما زالوا في ماريوبول”.

في وقت مبكر صباح أمس الأحد، تحدثت هيئة الأركان العامة الأوكرانية عن غارات جوية شنها الروس على المدينة من منطقتي دونيتسك وتافريا.

وسمع صحافيو وكالة فرانس برس في المكان دوي قصف ورأوا خمسة حرائق تنتشر في مناطق سكنية بوسط المدينة.

وأعلنت القوات الروسية أنها قصفت مصنعا آخر للأسلحة قرب كييف، الأحد، لليوم الثالث تواليا بعدما هددت بتكثيف الضربات ضد العاصمة الأوكرانية ردا على تدمير سفينة قيادة أسطولها في البحر الأسود.

ووصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مساء السبت، الوضع في ماريوبول بأنه “غير إنساني”، داعيًا الغرب إلى تزويد كييف “فورا” أسلحة ثقيلة تطلبها منذ أسابيع. وتقول القوات الروسية إنها سيطرت على المدينة بشكل شبه كامل بعد قتال عنيف باستثناء جيب مقاوم.

ونشرت تصريحات زيلينسكي في وقت طلبت وزارة الدفاع الروسية من المقاتلين الأوكرانيين المتحصنين في مجمع آزوفستال للمعادن وقف القتال الأحد عند الساعة السادسة بتوقيت موسكو (03,00 ت غ) وإخلاء المبنى قبل الساعة 13,00 (10,00 ت غ).

وأكدت وزارة الدفاع الروسية عبر تلغرام أن “جميع من يتخلون عن أسلحتهم سيتم ضمان سلامتهم… إنها فرصتهم الوحيدة”.

لكن مع انقضاء المهلة التي حدّدتها روسيا، قال رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال في مقابلة، بثتها الأحد قناة “إي بي سي” الأميركية، إن آخر المدافعين الأوكرانيين عن ماريوبول ما زالوا يسيطرون على أجزاء من المدينة و”سيقاتلون حتى النهاية”.

وأضاف: “لا، المدينة لم تسقط. قواتنا العسكرية وجنودنا ما زالوا هناك. سيقاتلون حتى النهاية. فيما أتحدث إليكم، ما زالوا في ماريوبول”.

في وقت مبكر صباح أمس الأحد، تحدثت هيئة الأركان العامة الأوكرانية عن غارات جوية شنها الروس على المدينة من منطقتي دونيتسك وتافريا.

وسيشكل استيلاء روسيا على هذه المدينة انتصارا مهما لأنه سيسمح لها بتعزيز مكاسبها في المنطقة الساحلية المطلة على بحر آزوف من خلال ربط منطقة دونباس التي يسيطر موالون لها على جزء منها، بشبه جزيرة القرم التي ضمتها في 2014.

بوتين “يعتقد أنه يكسب الحرب”

قال المستشار النمساوي كارل نيهامر، الذي التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو الإثنين، إن الأخير يعتقد أنه ينتصر في الحرب التي أشعلها غزوه لأوكرانيا في 24 فبراير/شباط.

وصرح نيهامر في مقابلة مع قناة “إن بي سي” الأميركية: “أعتقد أن لديه منطقه الخاص في الحرب… أتصور أنه يعتقد أنه يكسب الحرب”.

من جهته، عبّر رئيس الحكومة الإيطالي ماريو دراغي في مقابلة مع صحيفة “كوريري ديلا سيرا”، أمس الأحد، عن أسفة لعدم فاعلية “الحوار” مع بوتين، مشيرا إلى أن هذه الاتصالات لا تمنع استمرار “الرعب” في أوكرانيا.

وقال زيلينسكي في تصريحات أدلى بها لشبكة “سي أن أن” الإخبارية الأميركية، إنه دعا الرئيس الفرنسي لزيارة أوكرانيا لكي يشاهد بأمّ العين “الإبادة الجماعية” التي ترتكبها القوات الروسية، علما بأن إيمانويل ماكرون يرفض إلى الآن استخدام هذا المصطلح.

وقال زيلينسكي في رسالة بالفيديو: “ما زال الوضع في ماريوبول خطيرا… وببساطة غير إنساني”. وأضاف: “هذا ما فعله الاتحاد الروسي. فعل ذلك عمدا”، متهما روسيا بأنها “تحاول عمدا تصفية أي شخص في ماريوبول”.

وشدد على أن هناك “خيارين… إما أن يزود الشركاء أوكرانيا كل الأسلحة الثقيلة اللازمة والطائرات… فورا” من أجل “تخفيف الضغط على ماريوبول ورفع الحصار” عن المدينة التي كان يعيش فيها 441 ألف شخص قبل بدء الغزو الروسي.

وتابع أن الخيار الثاني هو “طريق التفاوض حيث يجب أن يكون دور الشركاء حاسمًا أيضًا”، مؤكدا أن البحث عن حل “عسكري أو دبلوماسي” هو عمل “يومي” منذ بدء الحصار لكن تبين أنه “صعب جدا”.

مدنيون جائعون

قبل ذلك، هدد الرئيس الأوكراني بوقف محادثات السلام مع موسكو إذا “تمت تصفية” آخر المقاتلين الأوكرانيين في ماريوبول. وأشار إلى أن المحاصرين في ماريوبول محرومون من الطعام والماء والدواء، متهمًا الروس بـ”رفض” إقامة ممرات إنسانية.

وقال المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي ديفيد بيزلي إن أكثر من 100 ألف مدني باتوا على حافة المجاعة في ماريوبول التي تفتقر إلى المياه ومصادر التدفئة.

أما في ما يتعلق بالخسائر البشرية، فقال زيلينسكي إنها “قد تكون في ماريوبول أكبر بعشرة أضعاف من تلك المسجلة في بوروديانكا” المنطقة الواقعة قرب كييف والتي دمرها القصف واتُهمت روسيا بارتكاب انتهاكات فيها أثناء احتلالها.

من جهتها، طالبت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني إيرينا فيريشتشوك الأحد بفتح طريق لإجلاء العسكريين الجرحى من ماريوبول.

في الوقت نفسه، أعلنت تعليق الممرات الإنسانية لإجلاء المدنيين من شرق أوكرانيا في غياب اتفاق مع الجيش الروسي على وقف النار.

أما بالنسبة إلى منطقة كييف، فأعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس الأحد، أنها أطلقت صواريخ عالية الدقة على مصنع ذخيرة قرب بروفاري. وقال رئيس بلدية بروفاري إيغور سابويكو إن القصف أصاب “جزءا من البنية التحتية” في أولى ساعات صباح الأحد.

في الأيام الثلاثة الأخيرة، شنّت القوات الروسية ضربات عدة على مصانع أسلحة في كييف ومحيطها ردا على خسارة السفينة الحربية موسكفا في البحر الأسود.

ويقول الأوكرانيون إنهم تسببوا في غرقها عبر قصفها بصواريخ نبتون المضادة للسفن. وأكدت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) أن السفينة الروسية أصيبت بصاروخين أوكرانيين الخميس.

لكن السلطات الروسية لم تقرّ بهذه الرواية، مؤكدة أن حريقا تسبب في انفجار ذخيرة على متن السفينة التي غرقت بعد ساعات أثناء قطرها.

في الشرق، أكدت وزارة الدفاع الروسية الأحد أن “صواريخ عالية الدقة دمرت مخازن وقود وذخيرة” في بارفينكوف (منطقة إيزيوم) وفي دوبروبيليا غير البعيدة عن دونيتسك.

وأعلن الحاكم الأوكراني لمنطقة لوغانسك سيرغيه غايداي الأحد أن “قصف المنطقة مستمر”. وقال إن بلدة “زولوت أصيبت بشدة اليوم. استهدفوا عمدا مبنى من خمس طبقات… قُتل شخصان وأصيب خمسة”.

والجمعة، استهدفت ضربة روسية مجمّعا في منطقة كييف ينتج صواريخ من نوع “نبتون”.

والسبت سقط قتيل ونقل أشخاص “عدة” إلى المستشفى إثر ضربة روسية استهدفت مجمعا صناعيا في حي دارنيتسكي في محيط كييف تصنّع فيه دبابات، وفق رئيس بلدية المدينة فيتالي كليتشكو.

وجاء ذلك بعدما ظلت كييف ومحيطها بمنأى نسبيا عن القصف منذ انسحاب الجيش الروسي من هذه المنطقة في نهاية مارس/آذار. لكن خسارة موسكفا أثارت استياء موسكو.

في منطقة أوديسا بجنوب أوكرانيا أكدت وزارة الدفاع الروسية السبت أن “الدفاع الروسي المضاد للطيران أسقط طائرة نقل عسكرية أوكرانية كانت تنقل دفعة كبيرة من الأسلحة التي قدمتها دول غربية” إلى أوكرانيا.

وفي خاركيف أفاد مراسلو “فرانس برس” بأنهم شاهدوا في أحد المواقع معطفا ملطّخا بالدماء بجانب بركة دماء. وأفاد أحد السكان بأنه سمع دوي انفجار ما بين ستة وثمانية صواريخ.

وقالت سفيتلانا بيليغينا (71 عاما) في تصريح لفرانس برس لدى تفقّدها شقتها المدمّرة: “اهتز المنزل بكامله… النيران التهمت كل شيء هنا”.

صلاة “من أجل النصر”

وفي حين كان الأوكرانيون يحتفلون بأحد الشعانين، قال البابا فرنسيس: “ليُصغِ من لديه مسؤولية الأمم، إلى صرخة الناس للسلام” في “عيد فصح الحرب هذا”، وفق ما نقله عنه موقع أخبار الفاتيكان بالعربية.

في كراماتورسك في شرق أوكرانيا شارك نحو أربعين شخصا غالبيتهم النساء في قداس أحد الشعانين في كنيسة سيفاتو-بوكروفسكي.

وقالت امرأة لدى وصولها للكنيسة رافضة كشف هويتها: “الأمر قاس، قاس جدا ومرعب في آن… علينا أن نصلي لكي يتحلّى جنودنا بالقوة والإيمان”.

في لفيف، في غرب البلاد التي بقيت نسبيا بمنأى عن المعارك، احتفل السكان بأحد الشعانين. وقالت ناتاليا بوريسيوك (29 عاما) العاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات إنها جاءت للصلاة من أجل “السلام والنصر”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى